الأحد، 19 يناير 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2771   (     1

 

 

أين يقع الغياب الذي رحل إليه الجميع ممن نحب وكذا الأصدقاء على حد سواء شرقاً أم غرباً جنوباً أم شمالاً حتى خرائط قوقل لم تحدد مواقعهم لأنني أحبهم بل أعشقهم حتى الثمالة

 

الغياب ليس مكاناً يمكن أن تحدده الاتجاهات أو ترسمه الخرائط، بل هو حالة من الشعور والحنين، إنه مساحة غير مرئية تعيش فيها الذكريات، الأحلام، والأشخاص الذين نحملهم في قلوبنا.

 

العشق لهم يعكس جمال الروح وصدق المشاعر، وكأنهم حاضرون بالرغم من بعدهم، لعل الغياب يحمل في طياته لقاءات جديدة أو ذكريات تتجدد، فالقلوب الصادقة دائماً ما تجد طريقها لبعضها البعض.  

 

‏الغائبون ليسوا أرقاماً في حياتنا، إنما قصصاً تركت أثراً لا يُمحى، نحبهم بالرغم من غيابهم، ونعيش على أمل اللقاء معهم، لأن ‏الغياب هذا مساحة مليئة بالصمت، لكنها مليئة أيضاً بالأحاديث التي لم تُقال، والأحضان التي لم تكتمل.

 

‏ما أقسى أن تُحادث الغياب، فلا يعود لك إلا صدى صوتك، ودمعة تخشى أن تسقط كي لا تفضح شوقك، ‏هناك من يغيبون عن عيوننا، لكنهم يسكنون قلوبنا، كأن الغياب لم يكن إلا وهماً من الزمن.

 

‏يقولون، البعيد عن العين بعيد عن القلب، وأنا أقول، البعيد عن العين يزداد شوقاً في القلب، فيا ليت الغياب كان محطة نعرف طريق العودة منها، لكنّه بحر نُبحر فيه بلا شواطئ.

 

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق