الخميس، 9 يناير 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2751   (     2

 

هذه القصة تبدو مليئة بالمشاعر والأحداث المؤثرة التي تبرز معاناة الناس في وقتٍ كان الفقر والجوع فيهما يهيمنان على الحياة بل يسودان في ذلك الزمن، لذا فالقصة تسلط الضوء على الروابط الإنسانية القوية بين سكان القرية في ذلك الوقت، وكيف كان التعاون والبحث الجماعي أساسيين في التغلب على المحن في وقت لا توجد فيه طائرات ولا سيارات خاصة للبحث.

 

 لأن الظروف المعيشية في ذلك الوقت كانت صعبة جداً، حيث يبدو أن (صيد الجراد) كان وسيلة من وسائل البقاء.

 

 فغياب الأم والأخت وضع الأطفال الثلاثة في موقف صعب جداً طوال ذلك اليوم بدون ماء أو غذاء، لكنه أبرز روح التضامن من الجميع في القرية للبحث عنهما.

 

 لذا نجد أن التضامن المجتمعي جميل جداً، وذلك عندما تأخرت الأم والأخت، انطلقت مجموعة من الرجال للبحث عنهما، مما يعكس قوة العلاقات الاجتماعية في ذلك الوقت وقوة الروابط في القرية.

 

وربما نجد أن قوة الأمومة وعزيمتها، حيث أظهرت الأم شجاعة كبيرة وحرصاً على حماية ابنتها التي ترافقها، بالرغم من تلك الظروف الصعبة.

 

 القصة تطرح تساؤلاً كبيراً حول قوة الصبر والتضحية التي يتحلى بها الناس في مواجهة المصاعب في ذلك الزمن من حقبة التاريخ.

 

 فكرة أن (الجميع بكى عند عودتهما) تعكس كيف كانت هذه المجتمعات الصغيرة متماسكة ومتعاطفة بشكل كبير.

 

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

 

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق