كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2763 ( 2
لا تزال كلمات أبا بسام وداعه ترنّ في أذني، وضحكته تطوف بخيالي، كان لقاؤنا يوم السبت مختلفاً، كأنه لقاء وداع دون أن أدري، يوم الأحد، جاء الخبر الصادم، رحيل أبا بسام، اللهم ارحمه واغفر له واجعل مثواه الجنة.
في عصر السبت، كنت ضيفاً متأخراً على دعوة أبا عبد الله، لم أعلم أن تلك اللحظات مع أبا بسام ستكون الأخيرة، في يوم الأحد، جاءني الخبر الذي هزّ كياني، وداعاً أيها الصديق الصدوق، رحمك الله رحمة واسعة.
أحياناً تكون الدعوات المتأخرة قدراً مكتوباً لا ندركه إلا بعد فوات الأوان، لقائي بأبي بسام يوم السبت كان وداعاً أخيراً دون أن أعلم، يوم الأحد جاء الخبر الصاعق، اللهم اجعل مثواه الجنة، واغفر لنا وله.
جلست مع أبا بسام عصر السبت، وكأن الدعوة كانت لوداعه، يوم الأحد، جاءني الخبر المؤلم، رحيله، هكذا هي الحياة، لقاءات عابرة وأثر خالد، رحمك الله يا أبا بسام وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة، فعلاً كأن الدعوة التي حضرتها عصر السبت كانت رسالة وداع أخيرة، يوم الأحد، صُدمت بخبر وفاة أبا بسام، يا لها من مشاعر يصعب وصفها، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة واجمعنا به على خير.
الحياة فعلاً قصيرة، وقصيرة جداً، جلسنا مع أبا بسام يوم السبت وضحكنا، لكن الأحد جاء الخبر الذي لا يحتمله القلب، رحمك الله يا صديقي وأخي، وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة.
يا لها من دعوة مختلفة، كأنها رسالة وداع لم نكن ندركها، ودّعنا أبا بسام يوم الأحد بخبر وفاته الصادم، يا رب اجعل مثواه الجنة واملأ قبره نوراً، وامنحنا صبراً على فراقه.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق