كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2754 ( 5
كيف لقرية صغيرة تعاني من الفقر أن تكون غنية بهذا الكم من الحب والتعاون؟ قصة الجراد تجيب بصوت الماضي الحب مع المحبة أسمى من كل شيء في الحياة.
رحلة الأم وابنتها من الشرافاء إلى الخماسين تختصر معنى الأمل، أحياناً تكون أقسى الطرق هو السبيل الوحيد للنجاة.
تساءلت القرية، ماذا لو لم تعود الأم وابنتها؟ هذا التساؤل لم يكن مجرد خوف، بل إدراك لثقل المسؤولية الذي كان يحمله الجميع تجاه الأطفال وأنفسهم.
الجراد لم يكن مجرد مصدر رزق، بل كان محوراً لقصص عن الشجاعة والبقاء، قصة الأم وابنتها تلهمنا بأن الأمل أقوى من الفقر.
قصة الجراد تذكرنا أن الحب والخوف قادران على جعلنا نسير أي مسافة، مهما كانت طويلة أو شاقة.
السؤال هو لو توفيت الأم وابنتها في الصحراء بسبب الجراد ما مصير الأبناء الثلاثة في القرية والحياة طالما أن زوجها له ابنتان والثالث ليس ولدا له والزوج في قرية نائية.
تخيل لو أن الأم وابنتها لم تعودا من رحلة الجراد، ما مصير ثلاثة أطفال في قرية فقيرة؟ الحياة قاسية، لكنها أحياناً تترك أسئلة بلا إجابات.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق