كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2779 ( 2
يمكننا أن نغلق الأبواب عن بعض الأشخاص، لكننا لا نستطيع أن نغلق أبواب الذاكرة، الخيار هو أن نتصالح معها، لأن الذكريات لا تمحى، لكنها قد تتلاشى حين نستبدل الألم بالسلام، والمرارة بالصفح.
المؤلم في الذكريات أنها لا تحتاج دعوة للعودة، لكن الجميل أننا نستطيع أن نختار كيف نتعامل معها، فمحاولة نسيان بعض الأشخاص أشبه بمحاولة حذف أثر مطر غزير من أرض رطبة، قد يجف، لكن العلامة تبقى، فلا تحاول محو الذكريات، بل تعلم كيف تحوّلها إلى جسر يعبر بك نحو حياة أكثر سلاماً.
الأشخاص يرحلون، لكن ذكرياتهم تبقى معنا، أحياناً كجرح، وأحياناً كدرس في الحياة، فلا تحتاج الذكريات إلى الحذف، تحتاج إلى أن تُروى برؤية جديدة، رؤية تحررك من ثقلها.
كل ذكرى مؤلمة تحمل في داخلها درساً قيّماً، تعلمه، ودع الذكرى تمضي، أحياناً نحاول نسيان من أساؤوا إلينا، لكن الحقيقة أن القوة تكمن في تذكّرهم دون أن يؤذونا مجدداً.
الذكريات لا تُنسى، لكنها تصبح أضعف حين نقرر أن نصبح أقوى.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق