السبت، 31 مايو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3018 (      2      المجادلة والآنية الفارغة

 

كلما زاد الصراخ، قلّ الفهم، قوانين الطبيعة، حتى في الآنية الفارغة، لكن عليك أن تختار معاركك بعناية، فليس كل من يرفع صوته يستحق الرد، فالآنية الفارغة فقط تُحدث الضجيج.

 

الضجيج لا يدل على الامتلاء، بل أحياناً يكون علامة الفراغ، في الأشياء وحتى في العقول، ولو كان الصراخ مقياساً للفهم، لكانت الطناجر أكثر وعياً من الحكماء.

 

ارتقِ بصمتك، فالأفكار العميقة لا تحتاج صخباً لتصل، تماماً كالماء، أعمقُه أهدأه.

 

لا تجادل من يصرخ ليثبت شيئاً لا يملكه، فالعقل لا يحتاج ضجيجاً ليثبت وجوده، لأن الصراخ لا يصنع قيمة، كما أن الضجيج لا يملأ الفراغ.

 

العقول الراقية تشبه الآنية الممتلئة، ثقيلة بصمتها، ثمينة بمحتواها.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3017 (  1    المجادلة والآنية الفارغة

 

الآنية الفارغة تحدث ضجيجاً أكثر من الآنية الممتلئة وكذلك البشر لا يحدث ضجيجاً إلا ذووا العقول الفارغة فلا تضيع وقتك معهم بالمجادلة.

 

هذه العبارة تستخدم كاستعارة جميلة للتعبير عن فكرة شائعة أن الأشخاص الذين يفتقرون إلى العمق أو المعرفة أحياناً يرفعون أصواتهم أكثر ويجادلون بلا فائدة، تماماً كما تُصدر الآنية الفارغة ضجيجاً أكثر من الممتلئة.

 

لكن من المفيد جداً التنبه إلى أن الصمت أو الضجيج لا يعكسان دائماً قيمة الشخص أو فكره، وقد تكون المجادلة أحياناً ضرورية إذا كان الهدف منها هو التوضيح أو تصحيح فكرة خاطئة قد تؤثر على الآخرين.

 

الآنية الفارغة تُحدِثُ ضجيجاً أكثر، وكذلك العقول الفارغة، كلما قلت المعرفة، ارتفع الصوت، فلا تنشغل كثيراً بالضجيج من حولك، فالآنية الفارغة هي التي تُحدث أكثر الضجيج.

 

إذا رأيت من يكثر الجدل ويقلّ الفهم، فتذكّر، إن الآنية الفارغة أكثر ضجيجاً، وليس كل من يعلو صوته عاقلاً، فالصوت لا يُقاس بالفكر، كما أن الضجيج لا يعني الامتلاء.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

الخميس، 29 مايو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3016 (    2      معاركنا أثناء المناقشة

 

في طريق الإنجاز، ستقابل من يحاول جرك لنقاشات عبثية، فتذكّر، أن الطائرة لا تلاحق كل صوت في الأرض، والنجاح لا يحب الضجيج، والمعارك الجانبية تسرق من عمرك ما لا يعوّض.

 

أحياناً السكوت هو أعلى درجات الرد، خصوصاً حين يكون الخصم صغيراً والكلام كبيراً، وكلما ارتفعت، صغرت حولك التفاصيل، فلا تجعل من التافهين نقطة توقف في رحلة الصعود.

 

بعض الأشخاص لا يريدون الحوار، بل يريدون جرّك لدوائرهم الصغيرة، حيث لا منطق ولا فائدة، فربما دائرتك لا تتوافق عموماً مع دائرتهم خصوصاً، عليه لا تهدر ذكاءك في تفسير الأمور لمن يُجيد فقط إساءة الفهم، ومن علامات النضج، أن تتجاوز السخافات بصمت، وتبني في هدوء، وتردّ بالنتائج.

 

التافه لا يهزمك، لكن معاركك معه قد تعيقك عن هزيمة من يستحق، فهناك من لا يستحق حتى أن يسيء إليك، فقط تجاهله، فقد فعلت به أقسى رد.

 

من السهل أن ترد، لكن الصعب والأقوى أن تُعرض، فالعقل الكبير لا يتسع للتفاهة، ولا تشرح رؤيتك لمن لا يرى، ولا تعبّر عن حلمك لمن لا يحلم، ولا تدخل نقاشاً مع من لا يبحث عن الحقيقة.

 

الذباب لا يصنع خطراً، لكنه يشتّت التركيز لديك، فقط أغلق النافذة، وقد تكون على حق، لكن عندما تُجادل تافهاً، ستخسر شيئاً من كرامتك وأنت تُثبت الواضح أو الحقيقة.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3015 (     1      معاركنا أثناء المناقشة

 

المعارك الوهمية نقاشاً مع الناس التافهين، تعطل حياتنا وتخرب عقولنا، وتعيق مشاريعنا، لأن هناك من يقول الرمح غال لكن الفريسة ذبابة.

 

المعارك الوهمية مع الناس التافهين هي استنزاف للطاقة والوقت، وغالباً لا تنتج عنها فائدة تُذكر، بل تترك خلفها ضجيجاً داخلياً يعطل التركيز والصفاء الذهني.

 

أما عبارة الرمح غالٍ لكن الفريسة ذبابة فهي هنا مجرد تصوير بليغ للمبالغة في الجهد والرد على من لا يستحق، وكأننا نحمل سلاحاً ثميناً لنصطاد به شيئاً لا قيمة له.

 

في الحياة، علينا أن نختار معاركنا بحكمة، وليست كل إساءة تستحق الرد، ولا كل جدال يستحق الوقت، فالعقلاء يدركون أن التقدم في المشاريع والأفكار الكبيرة لا يتحقق بالوقوف عند التفاهات، بل بتجاوزها بثقة وهدوء.

 

لا تدخل معركة وهمية مع شخص تافه، فأنت بذلك تؤجل مشروعك العظيم، لتقنع من لا يفهم ولا يريد أن يفهم عن محور أو محاور المناقشة أساساً.

 

من الحكمة أن تعرف متى تصمت، فبعض النقاشات لا تُربح، لأنها مع خاسرين لا يدركون الخسارة، لأن الرمح غالٍ، فلا تطعنه في ذبابة، وفّر جهدك لما يستحق، والتفرغ للرد على التافهين مثل إعادة شرح الرياضيات لمن يصرّ على أن 1+1 = 1.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

 

الأربعاء، 28 مايو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3014 (      2      أحلام مؤجلة لكن مقيدة

 

يبدو أن بعض منصات التواصل الاجتماعي تخشى الأحلام أكثر من الأفعال، لا تحلم، لا تكتب، لا تتنفس إلا بما يؤذن لك، فما أضيق العقول حين تتسلط.

 

الحلم لا يُؤجل وحده، بل يُقمع أحياناً تحت وطأة زرّ حظر، ويُقتل بكتمة المحتوى غير مناسب، وكل ما نريده، أن نحلم علناً، ولكن بسلام.

 

الأخطر من تأجيل الأحلام منعها، لأن المؤجل يعود، أما الممنوع فيتحوّل إلى صمت داخلي ومرض مزمن.

 

لن نخجل من أحلامنا، ولو وُئدت ألف مرة في مهدها، سنحلم بها بصوتٍ عال حتى تُولد، وليس عيباً أن نحلم، العيب إنهم يخافون من حلمنا.

 

حين تُقيَّد الأحلام باسم الإرشادات، ويُحظَر الأمل بحجة انتهاك السياسة، فنحن لا نواجه مشكلة تقنية، بل مأزقاً إنسانياً، لأن أحلامنا ليست بهذه الفخامة، ولا مستحيلة، هي مجرد كلمات، صور، أفكار، فيدوهات، لكنهم يخافون حتى من هذا القليل، ويمنعونه.

 

الحظر لا يقتل الفكرة، بل يوثّق مدى حاجتنا لها، وكل فكرة حوصرت، تكبر في داخلنا وتعود أقوى من السابق.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3013 (      1    أحلام مؤجلة لكن مقيدة

 

ما يُتعبُنا ويزعجنا ليست أحلامنا الجميلة المؤجلة أصلاً حتى إشعار آخر، بل أولئك الذين يستكثرونها علينا ويئدونها بداخلنا حتى وهي في مهدها من خلال الحظر والتقييد مثلاً.

 

 

العبارات هنا تعبّر بصدق عن خيبة الأمل التي يشعر بها الكثيرون عندما يُصادر حقوقهم في الحلم والتعبير، ليس فقط عبر الواقع القاسي، بل أيضاً من خلال الأدوات التي يُفترض أن تمنحهم مساحة للتنفس، مثل وسائل التواصل الاجتماعي أو المنصات المختلفة.

 

القيود المفروضة على المحتوى أو الحظر لأسباب غير واضحة قد لا تبدو مؤثرة في ظاهرها، لكنها تحمل في طياتها رسالة مفادها، حتى أحلامك البسيطة لا تستحق أن تُرى أو تُسمع، وهذا ما يؤلم أكثر من التأجيل نفسه.

 

ما يُرهق النفس ليس تأجيل الأحلام، بل نظرات أولئك الذين يستكثرون علينا حتى الحلم، ويُطفئون شموع الأمل بحظرٍ أو تقييدٍ أو تجاهل.

 

هل صار الحلم جريمة يا ناس يا عالم يا هوه؟ أم أن التعبير عنه بات رفاهية لا يحق للجميع؟، مؤلم أن يُقابل الأمل بالحظر، لا بالحوار والمناقشة أو تعليم الخطأ أياً كان نوعه ومصدره.

 

لسنا غاضبين لأن أحلامنا مؤجلة، بل لأن هناك من يرى أنها لا تستحق أن توجد أصلاً، ويمنعها من التنفس ولو بالكلمات، مع أن الحلم المؤجل يُبقي فينا وهج الانتظار، لكن الحلم الممنوع يُطفئ فينا الحياة ذاتها.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3012 (    2   حكايات من خلف جدار زمن الماضي


مع هذا ليس كل تغيير يعني تطور، أحياناً نفقد في طريق التحضّر أجمل ما فينا، فهل فعلاً لحياتنا زمان حكاية؟ نعم، حكاية تُروى حين تضيق بنا أيام الحذر والتوجس.

زمان كانت البساطة سيدة الموقف، كنا نضحك بصدق، ونزعل بدون عقد، نعتذر بدون كبرياء، ونحب بدون خوف. أو رياء

ما كنا نحتاج نغلق الأبواب، ولا نخاف من الكلام العفوي، الثقة كانت عملة دارجة، والنية الطيبة مفهومة، لأننا في الماضي، كنا نحيا الحياة، اليوم نراقبها، نحذرها، ونحللها أكثر مما نعيشها.

كنا نلعب في الحوش بدون قلق، نتقاسم الضحكة، ونتشارك الزعل، واليوم؟ نلعب أدواراً، ونخفي المشاعر، ونحسب لكل خطوة من خطواتنا ألف حساب.

الذكريات ليست فقط حنين، هي دروس في إننا كنا قادرين أن نعيش بسعادة بأشياء بسيطة جداً، ولسنا وحدنا من يشتاق لذلك الزمن زمن الطفولة، بل كل من ذاق طعم الأمان دون شروط.

الحياة كانت كتاباً مفتوحاً، اليوم صارت صفحاتها ممزقة بين الحذر والمظاهر، آه يا زمان كنا نحب الناس، اليوم نحب نراقبهم من بعيد، ونفكر ألف مرة قبل الاقتراب.
 
 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3012 (   1  حكايات من خلف جدار زمن الماضي 

 

كنا زمان نختلف كثيراً عن الآن كنا نلعب سوياً في حوش البيت بين الصبايا والصبيان لأن أهلنا لا يدخل عليهم الشك من كل شيطان فحياتنا في ذلك الزمن لها حكاية بل حكايات.

 

نعم، كان لحياتنا في ذلك الزمن / الزمان حكاية، بل حكايات كثيرة، كانت البساطة عنوانها، والقلوب مفتوحة بلا تحفظ، نلعب في الحوش، نضحك من القلب، لا نعرف شيئاً عن الخوف من النية، ولا عن الحذر من الكلام العابر.

 

أهلنا كانوا يثقون بنا، لا لأن الدنيا كانت مثالية، بل لأن القلوب كانت أنقى، والعيون لا تبحث عن الزلل، كنا نعيش بروح الجماعة، لا نُثقل قلوبنا بالظنون، نحكي أسرارنا بلا قيد، نغضب ونرضى بسرعة الأطفال.

 

اليوم تغيّرت الدنيا، أو ربما تغيّرنا نحن،
صارت البراءة تُساء فهمها، والنية الطيبة تُشكك فيها، لكن بالرغم من كل شيء، تبقى حكاية زمان دفءً نحمله في قلوبنا حين تبرد أيامنا. 


زمان كنا نختلف ونرضى بسرعة، نضحك وننسى، نغضب ونرجع نلعب، بينما اليوم؟، الكلمة تحسب، والنظرة تُفسر، والنوايا تُساء فهمها.

 

كان أهلنا يثقون فينا وببعضهم، ما كانوا يشكون في كل حركة أو كل كلمة، يمكن لأن الحياة كانت أبسط، والقلوب أصدق، الحوش كان ملعبنا، والجيران أهلنا، الضحكة كانت من القلب، والأمان ما يحتاج باب مقفل.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/