كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2965 ( 1 تحديات التربية للأبناء في هذا العصر
سبحان الله، هناك أناس لديهم القدرة العجيبة على رفع ضغطنا وحرق أعصابنا وإصابتنا بالتوتر والقلق ببرودهم ولامبالاتهم، هؤلاء قد يكونون هم أبناؤنا بالمناسبة.
سبحان الله فعلاً، كأنني أصف شعور الكثير منّا بما يمر به، لكن الأصعب لما يكون هذا الشخص مقرّب منّا، مثل الأبناء مثلاً، لأننا نكون متأرجحين بين الحب والحرص وبين الإحباط والغضب، البرود واللامبالاة تحرق القلب، خاصة لما نكون جالسين نحاول نزرع فيهم الوعي والاهتمام، وهم كأنهم في عالم ثان تماماً.
أحياناً نشعر إنهم يتعمدون استفزازنا، لكن كثير منهم ببساطة ما يدركون حجم تأثير تصرفاتهم علينا، وتبقى المعادلة الصعبة، كيف نوجّه ونعلّم ونصبر، من غير ما نحترق داخلياً.
سبحان الله، بعض الناس عندهم قدرة خارقة على رفع ضغطنا وحرق أعصابنا ببرودهم ولامبالاتهم، والأعجب لما يكون هذا الشخص مقرّب منا، ويمكن حتى أحد أبنائنا، تحاول توجّهه، تحرص، تتعب، وتتفاجأ ببرود أعصاب يطير صبرك معه.
أحياناً تشعر إنهم يتعمدون يستفزونك، لكن الحقيقة؟، كثير منهم ما يدركون تأثير تصرفاتهم علينا، كأننا نعيش في عالمين مختلفين.
التحدي
الحقيقي ليس في التربية، إنما
هو في كيف تحافظ على هدوءنا، محبتنا، واتزاننا
معاً، ونحن نتعامل مع برود يذيب أعصابنا ببطء كبير.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق