الأربعاء، 28 مايو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3014 (      2      أحلام مؤجلة لكن مقيدة

 

يبدو أن بعض منصات التواصل الاجتماعي تخشى الأحلام أكثر من الأفعال، لا تحلم، لا تكتب، لا تتنفس إلا بما يؤذن لك، فما أضيق العقول حين تتسلط.

 

الحلم لا يُؤجل وحده، بل يُقمع أحياناً تحت وطأة زرّ حظر، ويُقتل بكتمة المحتوى غير مناسب، وكل ما نريده، أن نحلم علناً، ولكن بسلام.

 

الأخطر من تأجيل الأحلام منعها، لأن المؤجل يعود، أما الممنوع فيتحوّل إلى صمت داخلي ومرض مزمن.

 

لن نخجل من أحلامنا، ولو وُئدت ألف مرة في مهدها، سنحلم بها بصوتٍ عال حتى تُولد، وليس عيباً أن نحلم، العيب إنهم يخافون من حلمنا.

 

حين تُقيَّد الأحلام باسم الإرشادات، ويُحظَر الأمل بحجة انتهاك السياسة، فنحن لا نواجه مشكلة تقنية، بل مأزقاً إنسانياً، لأن أحلامنا ليست بهذه الفخامة، ولا مستحيلة، هي مجرد كلمات، صور، أفكار، فيدوهات، لكنهم يخافون حتى من هذا القليل، ويمنعونه.

 

الحظر لا يقتل الفكرة، بل يوثّق مدى حاجتنا لها، وكل فكرة حوصرت، تكبر في داخلنا وتعود أقوى من السابق.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق