كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2945( 1 فقد الأب وأثر ذلك في حياة الأبناء
تموت البيوت بموت الأب وتقل البركة بموت الأب وتظلم البيوت بموت الأب هذه الجمل لا يفهمها إلا من فقد أباه لأن الأب هو السند الأساس في الحياة، ولأن الأب هو عمود البيت وسنده، وبفقده يشعر الإنسان بأن شيئاً عظيماً قد تهدم داخله بل وفي بقية أيام حياته.
البركة، الطمأنينة، والدفء الذي كان يملأ البيت بحضوره يصعب أن يعوضه أي شيء آخر في الحياة، تموت البيوت بموت الأب، وتنطفئ البركة برحيله، ويُظلم المكان بغيابه، رحم الله آباءنا وأسكنهم فسيح جناته.
لا يشعر بقيمة الأب إلا من فقده، هو السند الحقيقي في الحياة، والبركة التي لا تعوض أبداً، وغياب الأب يكسر الظهر قبل القلب، رحيله يجعل للبيت طعماً آخر، صمت ثقيل، وفراغ لا يُملأ أبداً، اللهم نور قبورهم واجمعنا بهم في جنات النعيم.
بموت الأب، ينكسر الظهر، وتنطفئ فرحة الحياة، ويفقد البيت أمنه وبركته، رحم الله من كان لنا سنداً وظهراً، فعلاً لن يعرف معنى فقدان الأب إلا من عاش مرارته، فهو الرحمة التي تمشي على الأرض، وهو الدعاء المستجاب، وهو السند الذي لا يتكرر، اللهم ارحم آباءنا وأجمعنا بهم في جنة الخلد.
موت الأب ليس فاجعة تُنسى، ولا ذكرى تُمحى، هو وجع مستمر لا يشعر به إلا من ذاقه، وغياب الأب يعلمك أن لا سند دائم في الدنيا، وأن الدعاء له هو الوسيلة الوحيدة لتلمس دفء حضوره الغائب، اللهم ارحم من اشتاقت لهم أرواحنا.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق