كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2985 ( 2 التجربة الصحفية المبكرة الملهمة
في ذلك الوقت، لم أكن أملك أدوات احترافية، فقط قلم، ودفتر، وحماس لا ينتهي، كنت أكتب المقالات بخط اليد، وأراجعها مرات عديدة قبل أن أجرؤ على إرسالها.
حين نُشر المقال الأول، لم تصدق عيني، جلست أقرأه مراراً وتكراراً في تلك الصحيفة وكأنني أقرأه لأول مرة في حياتي، كان ذلك النشر الصغير يعني لي عالماً كاملاً من التقدير.
ربما كانت ردود الفعل التي تلقيتها من أسرتي، ومعلميّ، وزملائي كانت دافعاً هائلاً للاستمرار، ومع هذا عرفت وقتها أن الكلمة يمكن أن تترك أثراً، وأن الصوت مهما كان صغيراً يمكن أن يُسمع.
تجربتي تلك كانت بسيطة في ظاهرها، لكنها زرعت في داخلي يقيناً بأن الشغف الحقيقي يجد له طريقاً، حتى من بين أوراق المدرسة وكذا صفوف الدراسة.
لكل طالب وطالبة يملكون شغفاً بالكتابة أو الإعلام، لا تنتظر الفرصة، اصنعها، اكتب، انشر، حاول، وجرّب، البداية الصغيرة اليوم قد تكون قصة تُروى غداً.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق