كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (3010 ( 1 طفولتي بين اليتم والحرمان
طفولتي بين اليتم والحرمان من الأب والحنان هكذا عشت طفولتي أيام زمان، آه يا زمان، هذه الكلمات التي تحمل وجعاً عميقاً وتجسد تجربة مؤلمة مررت بها حقيقة في طفولتي.
هنا يعبر
الكاتب بصدق عن فقدان الحنان والأمان، وهي مشاعر خلّفت أثراً كبيراً في ذلك الطفل نفسه،
فطفولته لم تكن أرجوحة ولا لعبة، إنما كانت يتماً وحرماناً من حضن ذلك الأب وكذا دفء
حنانه.
كبرت على غيابٍ لم أختره، غاب أبي، وغابت معه تفاصيل الطفولة التي يتحدثون عنها، وليس كل من عاش طفولته، عاشها كما يجب، بعضنا عرف الوجع باكراً، ورافقه الحنين منذ أول أنفاسه.
طفولتي
بين اليتم والحرمان من الأب والحنان
هكذا عشتُ أيام زمان، كلمات تختصر وجع سنوات لا
تُروى بسهولة، كرواية أو قصة حياة مليئة بالمشاعر المحرومة.
الحنين لشيء لم أعشه، حضن الأب، كلمة (بابا) لم أقلها في مستهل حياتي ولا بعده، ولا حتى نظرة حنان، رحل قبل أن أكتب أول حرف، فكتبتُ اسمه بالدمع والبكاء الله يرحمه ويغفر له.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق