الأربعاء، 28 مايو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3013 (      1    أحلام مؤجلة لكن مقيدة

 

ما يُتعبُنا ويزعجنا ليست أحلامنا الجميلة المؤجلة أصلاً حتى إشعار آخر، بل أولئك الذين يستكثرونها علينا ويئدونها بداخلنا حتى وهي في مهدها من خلال الحظر والتقييد مثلاً.

 

 

العبارات هنا تعبّر بصدق عن خيبة الأمل التي يشعر بها الكثيرون عندما يُصادر حقوقهم في الحلم والتعبير، ليس فقط عبر الواقع القاسي، بل أيضاً من خلال الأدوات التي يُفترض أن تمنحهم مساحة للتنفس، مثل وسائل التواصل الاجتماعي أو المنصات المختلفة.

 

القيود المفروضة على المحتوى أو الحظر لأسباب غير واضحة قد لا تبدو مؤثرة في ظاهرها، لكنها تحمل في طياتها رسالة مفادها، حتى أحلامك البسيطة لا تستحق أن تُرى أو تُسمع، وهذا ما يؤلم أكثر من التأجيل نفسه.

 

ما يُرهق النفس ليس تأجيل الأحلام، بل نظرات أولئك الذين يستكثرون علينا حتى الحلم، ويُطفئون شموع الأمل بحظرٍ أو تقييدٍ أو تجاهل.

 

هل صار الحلم جريمة يا ناس يا عالم يا هوه؟ أم أن التعبير عنه بات رفاهية لا يحق للجميع؟، مؤلم أن يُقابل الأمل بالحظر، لا بالحوار والمناقشة أو تعليم الخطأ أياً كان نوعه ومصدره.

 

لسنا غاضبين لأن أحلامنا مؤجلة، بل لأن هناك من يرى أنها لا تستحق أن توجد أصلاً، ويمنعها من التنفس ولو بالكلمات، مع أن الحلم المؤجل يُبقي فينا وهج الانتظار، لكن الحلم الممنوع يُطفئ فينا الحياة ذاتها.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق