الأحد، 25 مايو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3004 (   1     السقوط وشماتة الأعداء

 

أحياناً نحن لا نخشى السقوط في حد ذاته، فلا أحد يظل في القمة دائماً، بل نخشى أولئك الذين يتحينون أي فشل بسيط لنا لينالوا منا ويشمتوا بنا بل يرتاحوا لسقوطنا من قمة نجاحنا.

 

الكلمات هنا تحمل الصدق الكثير من الأحيان، فلا يكون السقوط بحد ذاته هو ما يؤلمنا، بل نظرات الشماتة، وكلمات التقليل، وردود الأفعال المترقبة من أولئك الذين لا يرون في نجاحنا مصدر إلهام، بل تهديداً أو تحدياً لذواتهم، لأن الخوف من السقوط أهون من الخوف من الناس الذين يتربصون بنا في لحظات ضعفنا.

 

لكن تذكّر دائماً أن النجاح الحقيقي لا يقاس فقط بالبقاء في القمة، بل بالقدرة على النهوض من جديد، مهما كانت الأنظار موجعة، ومهما كانت القلوب التي تنتظر عثرتك، فقوتك ليست في عدم السقوط، بل في عدم السماح للشماتة بأن توقفك عن المضي قدماً.

 
أحياناً لا نخاف من السقوط، فنحن نعلم أن القمة لا تدوم لأحد، لكن ما يؤلم حقاً هو أولئك الذين ينتظرون عثرتك ليصفقوا بسخرية، لا لشيء، سوى لأن نجاحك أزعج راحتهم، لأن الشماتة ليست دليلاً على قوتهم، بل على هشاشتهم، عليه لن يسعدهم سقوطك لأنه يُشعرهم بشيء من التفوق، ولو كان مؤقتاً، ولو كان وهماً.

 

لا تجعل الخوف من الشماتة يوقفك عن المحاولة، اسقط، تعلم، وانهض، فمن يعيش يترقب سقوط غيره، لا يصعد أبداً.

 

لا أحد يبقى في القمة للأبد، لكن القوي هو من يعود إليها كل مرة، فالسقوط ليس عيباً إنما العيب هو أن تخشى السقوط لأن عيونهم تراقبك بشماتة.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق