كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (3016 ( 2 معاركنا أثناء المناقشة
في طريق الإنجاز، ستقابل من يحاول جرك لنقاشات عبثية، فتذكّر، أن الطائرة لا تلاحق كل صوت في الأرض، والنجاح لا يحب الضجيج، والمعارك الجانبية تسرق من عمرك ما لا يعوّض.
أحياناً السكوت هو أعلى درجات الرد، خصوصاً حين يكون الخصم صغيراً والكلام كبيراً، وكلما ارتفعت، صغرت حولك التفاصيل، فلا تجعل من التافهين نقطة توقف في رحلة الصعود.
بعض الأشخاص لا يريدون الحوار، بل يريدون جرّك لدوائرهم الصغيرة، حيث لا منطق ولا فائدة، فربما دائرتك لا تتوافق عموماً مع دائرتهم خصوصاً، عليه لا تهدر ذكاءك في تفسير الأمور لمن يُجيد فقط إساءة الفهم، ومن علامات النضج، أن تتجاوز السخافات بصمت، وتبني في هدوء، وتردّ بالنتائج.
التافه لا يهزمك، لكن معاركك معه قد تعيقك عن هزيمة من يستحق، فهناك من لا يستحق حتى أن يسيء إليك، فقط تجاهله، فقد فعلت به أقسى رد.
من السهل أن ترد، لكن الصعب والأقوى أن تُعرض، فالعقل الكبير لا يتسع للتفاهة، ولا تشرح رؤيتك لمن لا يرى، ولا تعبّر عن حلمك لمن لا يحلم، ولا تدخل نقاشاً مع من لا يبحث عن الحقيقة.
الذباب لا يصنع خطراً، لكنه يشتّت التركيز لديك، فقط أغلق النافذة، وقد تكون على حق، لكن عندما تُجادل تافهاً، ستخسر شيئاً من كرامتك وأنت تُثبت الواضح أو الحقيقة.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق