كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2987 ( 2 تجربتي في التوجيه التربوي
أحياناً، لا يحتاج الإنسان إلى مؤشرات ضخمة ليبدأ التغيير، يكفي أن يمتلك الجرأة لتجربة جديدة، وأن يثق بالله أولاً ثم بنفسه.
المنافسة كانت قوية، والمقاعد محدودة، لكن الإصرار والنية الصادقة يصنعان فارقاً كبيراً، وهذه التجربة أكبر برهان.
الانتقال من إدارة المدرسة إلى التوجيه التربوي لم يكن مجرد تغيير في المسمى، بل انتقال إلى أفق أوسع من التأثير وصناعة القرار وهذا ما يكمن فيه الفرق.
كل خطوة في مسيرتنا المهنية قد تكون تمهيداً لما هو أعظم في ذلك، ولا نستهِن بأي فرصة، ولا نؤجل قراراً قد يفتح لنا باباً ربما لا نتخيله.
وهنا أشير إلى كل من يعمل في التعليم، لا تتردد في اقتناص الفرص، ووسّع رؤيتك لما هو ممكن، فتجربتك المهنية يمكن أن تأخذ اتجاهاً مختلفاً تماماً بخطوة واحدة.
تجربتي في الترشح للتوجيه التربوي علمتني أن البدايات المتواضعة قد تُفضي إلى نهايات عظيمة، لكن علينا أن نؤمن بقدراتنا، ونتخُذ قراراتنا، وهذه التجربة تأتي ضمن إطار مذكراتي المكتوبة عن مسيرة حياتي في التوجيه التربوي الذي تحول أخيراً باسم الإشراف التربوي.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق