الاثنين، 5 مايو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2950(   2     زيارة لوالديك أو مكالمة  


‏أحياناً كل الذي يحتاجونه منك سواءً أمك أو أبوك، هو (صباح الخير أمي العزيزة، شلونك أبي العزيز؟ أبي وحشتني، سأزورك اليوم)، كلمات بسيطة، لكن تروي قلوبهم سنين، وسنين.

 

كم مكالمة فاتتك؟، كم زيارة أجلتها من أجلهم؟، ‏ترى الأعذار كثيرة، لكن العمر لا ينتظر، فاجئهم اليوم، قبل ما تقول، (يا ليت التي لا تبني بيت).

 

لو عندك مشوار قريب من بيت أهلك، زرهم
خمس دقائق، اشرب معهم فنجال قهوة ثم اذهب، لأن الفرحة التي بعيونهم تكفيك أسبوع طاقة.

 

الوالدان ما ينتظران منك شيء كبير، هما ينتظرانك (أنت)، تعال فاجئهم، ولو بصوت هاتفك، فلا تجعل وصلك لمن تحب (عادة موسمية)، كن دائماً القريب منهم، حتى ولو بالسلام والسؤال، والقلوب الوفية ما تنتظر تلك  المناسبات.

 

الذي تحبه وتهتم به، لا تنتظر منه أن يطلب منك الاهتمام، بادر، فاجئ، واسأل، (كيفك والدي/ والدتي؟ محتاجين أي شيء؟، ترى هذا السؤال أغلى من أي هدية.

 

وإذا كان يومك مزدحم عملياً؟ وعملك كثير وظيفياً، فخذ دقيقة من وقتك، واتصل على الذي تشتاق لهم، الصوت يوصل قبل الخط، ويوصل معه الحب، حفظ الله والدينا ووالديكم من كل شر والله يرزقنا برهم في الدنيا والآخرة.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق