بالأمس،
أقيم حفل ناجح بكل المقاييس في مدرستي التي كنت أعمل فيها مديراً مساعداً يعني (وكيلاً)،
وبعد انتهاء الحفل، كنا نحن في الإدارة نشعر بالإرهاق الشديد، وبينما نحن كذلك، رن
جرس الهاتف، السلام عليكم، فالح الخطيب، وعليكم السلام، حياكم الله.
نرجو منك التوجه إلى إدارة التعليم، فقد تم تكليفك بإدارة مدرسة جديدة نظراً لكفاءتك المهنية، أنهيت المكالمة فوراً، وتوجهت إلى المسؤول في الإدارة هناك، استلمت خطاب التكليف، وكان كل شيء جاهزاً لمباشرتي العمل في المدرسة الجديدة التي تم توجيهي إليها.
كلمات بسيطة من المسؤول في الإدارة، لكن وقعها كان كبيراً في نفسي، وثقة غالية حمّلتني مسؤولية جديدة لحياتي المهنية في العملية التعليمية التعلمية.
اليوم أبدأ رحلة جديدة كقائد لمدرسة أخرى، حاملاً خبرتي وطموحي وخدمة التعليم مع خدمة وطني قد وضعتهما نصب عيني بل أمامي.
الثقة لا تُشترى، بل تُكتسب، وسأبذل جهدي لأكون على قدرها دائماً، لأن عندما تأتيك الثقة دون أن تطلبها، فاعلم أن ما قدمته كان أبلغ من كل كلمات التزكية.
فعلاً ثقة
أعتز بها، ومسؤولية أتشرف بها،
واليوم أبدأ مرحلة جديدة كقائد لمدرسة أخرى،
حاملاً معي خبرات السنوات السابقة وطموح التطوير.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق