كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (2966 ( 2 تحديات التربية للأبناء في هذا العصر
ربي، ارزقنا صبراً لا ينفد، وحكمة في القول والعمل لا تقل، وقلوباً واسعة تسع من نحب بالرغم من كل شيء، لأن هناك ناس لما تتعامل معهم تشعر إنك تصرخ داخل غرفة عازلة للصوت، وكل محاولاتك ما توصل، وكل مشاعرك تتكتم داخلك.
تحترق أعصابك وأنت تشرح، توضح، تحاول، وهم بكل هدوء يطالعونك وكأنك جالس تحكي عن لهم عن قصة أو رواية.
تجلس تسأل نفسك، هل المشكلة فيني؟ هل أنا أبالغ مثلاً؟ لكن الواقع يقول، لا، لأن هناك بروداً يستفزني كثيراً.
أسوأ أنواع الاستفزاز؟ لما تكون (تحترق) أمام شخص، وهو ما زال يسألك، لماذا أنت هكذا معصّب؟.
الذي يوجع فعلاً في هذه الحياة، إنك تعطي كل طاقتك، وقتك، اهتمامك، وتواجه برد لا يوصف، ليس برود المشاعر، إنما برود الحضور، برود الإحساس، برود الحياة.
أحياناً الواحد يحتاج يختفي قليلاً، ليس كرهاً لأحد، إنما حفاظاً على ما تبقى من أعصابنا، لأننا نحبهم، نحاول نتحمل، لكن الحب ما يعني إنك تتحمّل للأبد بدون ما تُفهم أو تُقدّر.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق