الخميس، 15 مايو 2025

 كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (2976   (2 طريقنا للنجاح كتابة أو بثاً مباشراً

 

الإبداع لا يُكبت، لكن التأويل قد يُشوّه الجمال،
ولهذا كانت الكلمة مسؤولية، لا مجرد رأي، وما أصعب أن تبث أو تكتب بنيةٍ صافية صادقة، ثم يُقرَأ كلامك بعينٍ مشحونة بالريبة.

 

لسنا مسؤولين عن سوء الفهم، لكننا مسؤولون في الوقت نفسه عن وضوح نوايانا، وصدق أقلامنا مع أمانتنا.

 

يقرأون بعقولهم، لا بقلوبهم، ثم يتهمونك بأنك كتبت ما لم تكتبه، وقلت ما لم تقله، لأن الكتابة كاللوحة الفنية كل يفسرها وفق مهاراته وخبراته.

 

بعض القراء لا يقرؤون ليَفهموا، بل ليَدينوا، لينتقدوا، ليُسقطوا، ليَقتصّوا من ظلالٍ في أنفسهم، وحقد في رؤوسهم، فيذهبون لممارسة نشاط النميمة والافتراء.

 

بين الكلمة ونيّتها، مسافة قد يُفسدها الظنّ، أو يُجمّلها الفهم، فحرية الكلمة لا تعني حرية التأويل خارج سياقها، فالأمانة في القراءة، كالأمانة في الكتابة.

 

نكتب لنعبر، لا لنتَّهم، نبثّ ما في القلب، لا لنُدخِل الشك في قلوب الآخرين، ففي كل كلمة نكتبها، تعيش نية صادقة، ويولد معنى جميل، لكن بعضهم يقتل النية بسوء الظن، ويحرف المعنى بسوء الفهم، وبذلك يقتل الابداع بسيف القيد والحظر.

   الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق