الخميس، 5 يونيو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3029  (     1     في يوم عرفة   

 

يوم عرفة هو من أعظم الأيام عند الله تعالى، وهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويُعد من أفضل أيام السنة للمسلمين، وخاصة للحجاج، إذ يقفون فيه على جبل عرفات وهو ركن عظيم من أركان الحج.

 

ولغير الحجاج، فهو فرصة عظيمة للطاعات والقرب من الله، وفضل يوم عرفة، يكفّر سنة ماضية وسنة قادمة، قال النبي ﷺ (صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده).

 

قال الله تعالى فيه، (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً)، ويوم عرفة هو يوم العتق من النار، قال النبي ﷺ: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة).

ونصيحتي للمسلم في يوم عرفة، لغير الحاج،

صيام يوم عرفة، لأنه من أعظم القربات، ويكفّر ذنوب سنتين، والإكثار من الذكر والدعاء، وأفضل الدعاء لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، ادعُ لنفسك، لوالديك، ولأمتك، فالدعاء فيه مستجاب بإذن الله.

 

وكذلك التكبير والتهليل والتحميد، وهي من السنن المهجورة التي ينبغي إحياؤها، مثل:
(الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد)، وكذلك قراءة القرآن، فعِش مع القرآن وتأمل آيات الرحمة والمغفرة.

 

وكذلك الاستغفار والتوبة، بمعنى استغل هذا اليوم للرجوع إلى الله بإخلاص، والصدقة وبرّ الوالدين، وكل عمل خير في هذا اليوم مضاعف الأجر، وللحاج، أن يقف بخشوع في عرفة، وأن يكثر من الدعاء والبكاء وطلب المغفرة.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق