الخميس، 26 يونيو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3068  (      2   أين الحق؟

 

الصدق أصبح يحتاج إلى مهارات تسويق، والحقيقة تحتاج إلى محامٍ كي لا تُقتل تحت أقدام الأكاذيب اللامعة، لكن الحق لا يضيع عند الله، وإن ضاع بين البشر.

 

قد تنخدع الناس بالمظاهر، لكن عدل السماء لا يُبنى إلا على الحق، لا على الحلف الكاذب ولا على التمثيل المتقن.

 

كأننا في مسرح كبير، لا ينتصر فيه من يملك الحق، بل من يُجيد الأداء، ويُتقن البكاء في التوقيت المناسب، لأن الناس لا تسأل، من معه الحق؟، بل تسأل، من قالها بصوت أعلى؟، ومن بدأ أكثر إقناعاً وإن كان كاذباً؟.

 

في زمن المظاهر، يربح الكاذب بثقة، ويُتّهم الصادق بالتشكيك، ولا تستغرب إن خسرت حقك لأنك كنت هادئاً في هذا العالم، الصراخ يُسمع، لا الصادق ولا الصدق.

 

لكن تذكّر مهما طال الظلم، ومهما علا صوت الباطل، فعدالة الله لا تخطئ، هناك ميزان لا يُخدع، ولا تُجدى فيه مهارات التمثيل.

 

الحق لا يموت، لكنه يتوارى خلف ضجيج الباطل، حتى يأذن الله له بالظهور، لكن اصبر، فالله لا يضيع عبده الصادق، وإن خانه بعض الناس.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق