الأحد، 1 يونيو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3020 (    2    الصديق والاختلاف في وجهات النظر

 

الصديق الذي دائم يوافقك الرأي، ليس دائماً يفيدك أو مفيداً لك، أحياناً الذي يعارضك هو أكثر واحد حريص عليك، والصداقة ليست مجرد تصفيق على طول الطريق، فالصداقة وقفة صدق، حتى لو كانت بكلمة لا.

 

ليس كل من قال نعم تنفع، وليس كل من قال لا تجرح، لأن في الحياة، الذي يوقفك عن الغلط، يحبك أكثر من الذي يمشي معك أو يماشيك، فاحترم الصديق الذي يختلف معك، ليس لأنه ضدك، لكن لأنه يفكر في مصلحتك.

 

إذا كل أفعالك تعجب صديقك، فراجع علاقتكم، الصديق الحقيقي ما يخاف يقول توقف، حتى لو زعلت، لأن المجاملات تبني جدران وهمية، لكن الصراحة تبني جسور طويلة الأمد، واختر من يختلف معك بأدب، وينصحك بصدق، ولا تركن لمن يوافقك دائماً خوفاً من فقدك، فأحياناً كلمة لا من صديق محب، أوفى من ألف كلمة نعم من مجامل بعيد.


حينما تبحث عن صداقة تدوم، لا تبحث عمن يوافقك دائماً، بل عمن يملك الشجاعة ليقول لك أنت مخطئ، لأن الصديق الصادق لا يجامل، بل يُصلح، والصديق الذي يقول نعم على طول الطريق، قد يكون مريح، لكن نادراً ما يكون مفيد، أحياناً لا هي أعظم هدية من شخص يحبك بصدق.

 

المجاملات الزائدة تبني جدران وهمية، لكن كلمة لا في وقتها، تبنيك، وتعلمك، وتدفعك للأفضل، فمن يختلف معك برقي، وينصحك بصدق، هو أقرب للوفاء ممن يجاملك خوفاً من زعلك عليه.

 

الصديق الحقيقي هو الذي يوقفك إذا نظر إليك وأنت تمشي نحو الخطأ، حتى لو ما رضيت، حتى لو ما أعجبك كلامه، وليس كل كلمة نعم تعني محبة، وليس كل لا تعني رفض، أحياناً كلمة لا معناها أنا أحب لك الخير وأرجوك أن تصحى.

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق