كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (3072 ( 2 العام الهجري الجديد
1447هـكذا هلّ العام الجديد، وأنتِ أول دعواتي، وأقرب أمانيي، وأجمل من أُحبّ، أسأل الله أن يحفظك لي في كل عام، وكل عام هجري وأنتِ لقلبي كما الدعاء المستجاب، وكما الطمأنينة بعد الخوف، وكما السكون بعد التعب، دمتِ لي غاليتي.
عامٌ جديد يُضاف إلى أعمارنا، لكنكِ وحدكِ تزدادين قيمة في قلبي عاماً بعد عام آخر فكل عام هجري وأنتِ النبض كل النبض.
في كل عام هجري، لا أمنية لي أغلى من بقائكِ قريبة من قلبي، فوجودكِ يختصر الكثير من السلام والسكينة لحياتي يا حياتي، غاليتي أنتِ بدايات الأعوام الجميلة ونهاياتها السعيدة، أنتِ كل ما أرجوه من ربي في عامي الجديد، كل عام وأنتِ بخير وسعادة.
لكن، هل فتحنا كراسة العام الماضي؟ هل جلسنا مع ذواتنا نُقلب صفحات ما مضى، نُراجع مواقفنا، نُدوّن حسناتنا ونُواجه سيئاتنا؟ فما مضى ليس فقط زمناً عبر، بل دروساً سُطّرت، وتجارب صقلت نفوسنا.
ومع استقبالنا للعام الهجري الجديد، آن لنا أن نُمحّص ما كان، فنُبعد عن كُرّاستنا القادمة كل ما علق بها من سلبيات، ونُهيّئها لتكون بيضاء ناصعة لا يُخطّ فيها إلا الإيجابي والنقي؟ فلنفتح الكُرّاسة بعقلٍ متفكر وقلبٍ صادق.
كي نقرأ فيها ما تعلمنا، وما نحتاج أن نتجاوزه، وما يجب أن نحمله معنا من نور، علّ العام الجديد يكون بداية حقيقية، لا في التاريخ فقط، بل في الروح والسلوك والطريق السليم.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق