الأربعاء، 4 يونيو 2025

 كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3028  (  2    أيام التروية وأهميتها للمسلم

 

ولغير الحاج، لا تفوّت يوم التروية، فصُم إن استطعت، وأكثِر من التكبير والتهليل، وتصدّق، و اقرأ القرآن، و صلِّ على وقتك، هي أيام عظيمة تُضاعف فيها الأجور، فلا تفرّط بها.

 

يوم التروية فرصة للتهيؤ القلبي والروحي، سواء كنت حاجاً أو غير حاج، فتزوّد بالتقوى، واملأ يومك بطاعة الله، ويوم التروية هو بداية رحلة الحج العظيمة، فيه يتجرد الحاج من الدنيا ويستعد للقرب من الله، ويا له من شعورٍ عظيم، اللهم ارزقنا حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً.

 

الحاج في يوم التروية يعيش روحانية عظيمة، هدوء، خُشوع، تجرّد، وتهيئة ليوم عرفة، اللهم تقبل من ضيوفك وبلّغنا فضل هذه الأيام ونحن في صحة وإيمان.

 

هنا سنّة مهجورة عند كثير من الناس، كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى الأسواق في العشر يكبران ويُكبّر الناس بتكبيرهما، فأحيِ سنّة التكبير في بيتك وبين أهلك ، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.

 

هل سألت نفسك اليوم، كم مرة كبّرت؟، هل صمت؟، هل قرأت من القرآن؟، هل تصدّقت؟، هل دعوت لأهلك ووالديك؟، يوم التروية ليس للحاج فقط، هو لك أيضاً، ففي يوم التروية، ارْوِ قلبك بالإيمان، وروحك بالقرآن، ووقتك بذكر الرحمن، تروّ فالعشر تمضي سريعاً.  

 

قال ابن رجب رحمه الله، (العشر من ذي الحجة أحب إلى الله من غيرها، والعمل فيها أحب إلى الله من العمل في غيرها)، استثمر كل ساعة، فربما تُكتب لك بها الجنّة .

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق