كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (3032 ( 2 التجاهل في العيد
لا شيء
يُمزق الروح كصمت الأحبة في الأعياد، فكأنهم يودّعوننا ببرود، ونحن نحتضر بالشوق.
في
العيد، نحن لا ننتظر الهدايا، بل ننتظر الاهتمام، السؤال، صوت من نحب، والتجاهل؟
كأنه خنجر في قلب هذه المناسبة.
ما
أقسى أن يأتي العيد والتجاهل هو العيدية من أغلى الناس، يمر العيد كوداعٍ مؤلم لا
يُنسى، فالعيد ما هو لبس الجديد ولا ضحكة صور، العيد تواصل، وسؤال، واهتمام من
ناس نحبهم، والتجاهل؟ هو كسر ما بعده جبر وجرح بدون علاج.
أسوأ شعور في العيد، أن تشتاق لمن لا يشعر بغيابك، وتنتظر تهنئة ممن نسى وجودك، لأن
في
العيد، القلوب تتلاقى، إلا من اعتاد الغياب،
فهو لا يرى في العيد فرصة، بل مخرجاً أنيقاً من
مشاعر الآخرين.
التجاهل
في العيد موجع، لكنّه يكشف حقيقة العلاقة، من يحبك، لن يغيب عنك في الفرح،
فما أجمل العيد حين يأتي محمّلاً برسائل المحبة
والوصال، وما أقساه حين يُصافحنا بصمت الأحبة وغيابهم.
إذا سأل أحدهم عنك في العيد، فاعلم أنه يحمل لك مكانة في قلبه لا تشترى، فالعيد لا يُنسى فيه من نحب، وعيد الأضحى ليس فقط ذبح الأضاحي، بل أيضاً ذبح الغياب بصوت رسالة، وسؤال يُعيد للمكان دفئه.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق