كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (3039 ( 1 العيد وذكرياته
بالرغم من أن بعض الذكريات التي نتوقف عندها مؤلمة، إلا أننا نعود إليها من حينٍ لآخر، لنعيد ترتيب مشاعرنا، ونراجع حساباتنا، وخاصة في أيام العيد، حين تختلط البهجة بالحنين.
كم من ذكرى موجعة نعود إليها بإرادتنا، لا لنعذّب أنفسنا، بل لنسترجع الدروس، ونفهم ما مضى بعيونٍ أكثر نضجاً، وقلوبٍ أكثر صفاءً، خصوصاً في مواسم العيد التي توقظ فينا كل ما كان ماضياً.
بالرغم من أن بعض الذكريات تؤلمنا، إلا أننا نعود
إليها بشيء من الحنين، ففي مواسم العيد، تصبح المشاعر أكثر صدقاً، والحسابات أكثر
وضوحاً.
نحن لا نُعذّب أنفسنا حين نعود للذكريات المؤلمة، بل نبحث عن أنفسنا بين طيّاتها، وكذا بين صفحاتها، وخاصة في العيد، حين يمر القلب على محطات لم تُغلق تماماً.
أيام العيد تفتح أبواب الذاكرة، نعود لنتأمل ما كنا عليه، وما صرنا إليه، حتى الذكريات المؤلمة، نحتاجها أحياناً لنفهم ماهي الحياة.
بعض الذكريات تؤلم، لكننا نعود إليها بوعيٍ مختلف، فالحنين لا يختار اللحظات السعيدة، بل يعيدنا لكل ما شكّلنا وتشكلنا عليه، حتى الألم.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق