الثلاثاء، 10 يونيو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3040  (    2    العيد وذكرياته

 

نقف عند باب الذكريات أحياناً، لا لنحزن، بل لنقيس المسافة بين القلب وما فقد، خصوصاً في العيد، حيث تختلط الفرحة بالشجن.

 

نُحب العودة إلى الذكريات، حتى المؤلمة منها،
ليس ضعفاً، بل لأننا نحتاج أحياناً أن نراجع الألم لنعرف كيف أصبحنا أقوى.

 

في العيد، لا تعود فقط البهجة، بل تعود معها أسماء، ووجوه، وذكريات كنا نظن أننا تجاوزناها.

 

ليست كل الذكريات جميلة، لكن بعضها ضروري لنفهم أنفسنا أكثر، وخاصة حين تُوقظها أجواء العيد.

 

العيد يمتحن القلب مرتين، مرة بالفرح، ومرة أخرى بما لم يكتمل، لتعود الذاكرة وكأنها تسألنا، هل تجاوزت حقاً تلك الذكريات أم لا بعد؟ وحتى وإن آلمتنا الذكريات، نعود إليها، فالذي مضى هو جزء منّا، لا يُمحى، ولا يُنسى، بل يُفهم مع الوقت.

 

نحن لا نعود للذكريات صدفة، بل حين يشتد الحنين، أو حين يطرق العيد أبواب القلب بهدوء، لأن في زحام التهاني وضحكات العيد، صوت داخلي يهمس، نتذكّر من غاب، ونتذكّر من كنا معه، ونتذكّر أننا ما زلنا نتعلّم حينئذ.

     الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق