الأحد، 22 يونيو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3060  (    2    رثاء أخي


نبكيك يا أخي بصمت، كأننا نخشى أن نوقظ الألم النائم في صدورنا، حقيقة غاب الأخ، وغابت معه ملامح كثيرة من الحياة، فبقيت الذكريات تتنفس وجع الفقد كل يوم بعد يوم.


يا من رحلت عن الدنيا، وبقيت ساكناً في قلبي، فلا يمر يوم دون أن أهمس لك بالدعاء، فرحيلك لم يكن حدثاً عابراً، كان زلزالاً خفياً غيّر ملامح قلبي للأبد.


يا أخي، كنت الحائط الذي أتكئ عليه، والآن أتألم كلما احتجت لسندك ولم أجدك في هذه الحياة، وكلما ضاقت بي الدنيا، دعوت الله أن يربط على قلبي، كما كنت تفعل بكلمة واحدة منك فقط.


يا من كنت النور في بيتنا، لا زلنا نبحث عن دفء صوتك، وضحكتك التي كانت تُحيي الأيام وكذا مع مرور الأيام خفتت تلك، فهل تعلم يا أخي؟ أنه لم نعد نضحك كما كنا، الفرح صار ثقيلاً من بعد فراقك، ربما تظن أن القلوب تتعافى، حتى يمر طيفك، فتعود تنزف وكأن الفقد كان بالأمس.

 

أعلى النموذج

لا يَعلم عمق وجعي إلّا الله، ولا يَسمع شكواي على غيابك إلّا هو سبحانه وتعالى، اللهم اجعل قبر أخي روضة من رياض الجنة، واملأه نوراً وطمأنينة كما كان يملأ قلوبنا حُباً وسعادة.

     الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق