كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (3043 ( 1 ما بعد عيد الأضحى
كون عيد الأضحى أتى وغادر دون أن تتحقق أحلامنا، فليس مدعاة لزيادة إحباطاتنا، إنه فرصة لنشكر ربنا أن أمد في عمرنا كي نعوض ما فاتنا من تقصير بحقه، لأن العبارات هنا تحمل معنىً عميقاً، وفيها توازن بين مشاعر الحزن على ما فات والأمل فيما هو آت.
مرّ عيد الأضحى ومضى، ولم تتحقق فيه أحلامنا، لكن ذلك ليس سبباً لنزيد إحباطاتنا، بل هو فرصة لنحمد الله الذي أمدّ في أعمارنا، لنعوّض ما فاتنا من تقصير، ونُقبل على القادم بروحٍ أكثر صدقاً وتفاؤلاً.
مرّ عيد الأضحى ولم تتحقق فيه أحلامنا، لكنه ليس سبباً لليأس، بل تذكير بأن لنا ربّاً يمدّ في أعمارنا لنبدأ من جديد.
أن يأتي العيد ويرحل دون أن نبلغ ما تمنينا، لا يعني أن الأمل قد مات، بل يعني أن الطريق ما زال مفتوحاً لنا بل للجميع، والفرصة ما زالت قائمة.
العيد ليس فقط فرحة، بل لحظة صادقة للمراجعة، للتوبة، ولشكر الله على العمر المتبقي الذي قد يكون فيه التعويض أجمل مما فات.
ما فاتنا في هذا العيد، قد يأتينا أضعافه في الأعياد القادمة، لكن علينا شكر الله، وصلاح نياتنا، واقبالنا على الله بقلب جديد بعد العيد، وليس كل حلم يتحقق في وقته، لكن كل لحظة تمرّ، هي فرصة أخرى من الله، لنقترب منه، ونعوّض ما قصرنا فيه اتجاهه.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق