كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (3063 ( 1 النقاش مع الجاهل
النقاش مع الجهلاء وبالذات الذي شايف نفسه صح ويريد أن يفرض أسلوبه ورأيه على الآخرين غصب مثل النقش على الماء مهما نقشت لن يحدث تغير، فالعاقل هو من يسحب نفسه من النقاش بهدوء ليس خوفاً أو ضعفاً إنما لحفظ ماء الوجه مع الود، بينما النقاش مع شخص واع متعه وراحة عظيمة حتى وإن خالفك الرأي يفتح لك أفاقاً جديدة، كما أن النقاشات القستية الفكرية بين البعض هي حرب بالوكالة لأناس لا يعلمون عنك شيئاً بل وأنت آخر اهتماماتهم، لأن المحارب فيها هو الخاسر الأكبر لكثير من علاقاته وأصدقائه، لكن عليك أن تحترس من الجدال العقيم فبعض الناس تسود فكره اللقافة فقط.
فعلاً، النقاش مع الجاهل المتعنت يشبه النقش على الماء، لا يُثمر ولا يُجدي ولا يسمن من جوع، بل يُهدر الطاقة والوقت وربما يُفسد العلاقات الإنسانية، وهناك فرق كبير بين النقاش، هناك نقاش من أجل الفهم، بينما هناك نقاش آخر من أجل الجدال والانتصار.
العاقل يدرك تماماً متى ينسحب، لا، لأنه عاجز عن الرد، بل لأنه يقدّر السلام الداخلي ويحرص على بقاء الود، والنقاش مع شخص واعٍ ومحترم، هو أشبه برحلة فكرية، حتى لو اختلفت معه في الآراء، فالفائدة مضمونة.
النقاشات بين الأقارب والأصدقاء مهمة جداً؛ لكنها كثيراً ما تتحول إلى ساحة حرب غير معلنة لأفكار أو انتماءات لا تخصنا أساساً، وغالباً ما تؤدي إلى توتر في العلاقات الودية بلا جدوى.
النقاش
مع الجاهل المتعنت، هو كالنقش على الماء، لا يُثمر ولا يُجدي، لكن عليك أن تنسحب
بهدوء، ليس ضعفاً بل حكمة، بينما النقاش مع الواعي متعة فكرية، حتى لو خالفك الرأي،
يفتح لك آفاقاً جديدة، ويمنحك راحة عقلية.
بعض
النقاشات بين الأقارب والأصدقاء، هي حرب بالوكالة عن أفكار لا تخصهم، والمحارب
فيها يخسر علاقاته بلا مقابل، وليس كل نقاش يستحق الدخول فيه، بعضهم يريد فقط فرض
رأيه أو ممارسة اللقافة.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق