الاثنين، 23 يونيو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3062  (   2  ألم الفقد

 

أُحدث نفسي كل يوم وليلة، لا بأس، سيضيئ هذا الظلام دعائي لأخي، وسيُربّت الحنين على كتفي بدلاً من غيابه البعيد.

 

ما بعد رحيلك يا أخي، صار كل شيء ناقص، حتى بالذات أنا، لماذا لأن كان وجوده سكناً بل وطناً، وصوته طمأنينة، فلما رحل، أصبح العمر صامتاً مهما ازدحم.

 

في كل موقف أحتاج فيه إلى كتف، أتذكر فيه أن أخي لم يعد هنا، فأبتلع حاجتي بصمت، لم أخبره كم كنت أستند عليه، كم كنت أطمئن بوجوده، والآن أكتشف كم أنا هشّ بدونه.

 

كنت إذا انكسر شيء في قلبي، أعلم أن أخي سيلتقطني قبل أن أتهشم، أما الآن، فالشتات سيّد الموقف في هذه الحياة.

 

رحل جسده، لكن مواقفه، صوته، ضحكته، ما زالت هنا باقية للتاريخ، تربت على قلبي في وحدتي، اللهم ارحم من كان لي سنداً لا يُعوّض، اللهم اجعل لأخي في قبره نوراً كما كان نوراً في حياتي.

 

     الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق