الأربعاء، 18 يونيو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3056  (     2     لحظة لقاء في العيد

 

لا شيء يوازي فرحة لقاء من غاب عن عينيك، وخاصة في عيد الأضحى، حين تذوب المسافات في لحظة واحدة.

 

لم أكن أتوقّع أن أراها مجدداً، غاليتي، من غابت عن عينيّ وبقيت في قلبي، لكن ظهرت أمامي فجأة في هذا العيد، وهي لحظة خاطفة جمعت فيها ذاكرتها كلها في حضنٍ واحد.


احتضنتها، وانهمرت دموعي كالمطر، ظننت أني فقدتها للأبد، فإذا بالعيد يعيدها إليّ، ويعيد إليَّ روحي.

 

يا لفرحة اللقاء بعد طول انتظار، ويا لعظمة تلك اللحظة التي ذابت فيها المسافات، وسكن فيها الشوق.


في حضنها، وجدت العيد عيدين، عيد الأضحى، وعيد الحب الذي لا يموت مهما طال الغياب، وكل دمعة في تلك اللحظة كانت حكاية عشق، وكل نبضة قلب كانت تسبيحة شكر.

 

في عيد الأضحى هذا، أعدت اكتشاف معنى السعادة، وعرفت أن بعض اللقاءات تُكتب بالقدر، وتُختم بالدموع.

     الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق