الخميس، 12 يونيو 2025

 كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3044  (  2  ما بعد عيد الأضحى

 

رحل العيد، ولم تأتِ معه تلك البشرى التي انتظرناها، لكننا ما زلنا هنا، أحياء، نستطيع أن نحاول مجدداً لتجديد الأمل وتوحيد الوجهة، وهذه نعمة عظيمة يغفل عنها الكثير.

 

ربما لم يكن هذا العيد عيد أحلامنا، لكنه قد يكون نقطة تحوّل في وعينا، في تصالحنا مع أنفسنا، وفي تصحيح الطريق أمامنا.

 

أحياناً، تأخر الأحلام لا يعني أنها لن تأتي، بل يعني أنها تحتاج قلباً أكثر استعداداً، وروحاً نضجت بالصبر والدعاء.

 

لا تجعل من العيد محطة للمقارنة والحزن، اجعله لحظة امتنان، لأنك ما زلت تملك وقتاً للتوبة، وفرصة لتُرضي الله وتُرضي نفسك.

 

أعظم الأعياد ليست تلك التي نلبس فيها الجديد، بل التي نخرج منها بقلب جديد، مُتخفف من الأحقاد، ممتلئ بالرضا.

 

الحياة لا تقيسها الأعياد التي مرّت، بل الأيام التي عشناها بصدق، والخطوات التي اقتربنا فيها من الله برضى، ولو ببطء، نعم في كل عيد يمرّ دون أن يتحقق ما تمنيناه، ثمة دعاء كُتب له التأجيل لا الرفض، وثمة خير لا نراه إلا حين نرضى.

     الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق