الاثنين، 2 يونيو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3022 (     2     النقد البناء

 

النقد لا يحتاج موهبة، أما الحل؟ فهو اختبار نُضج، لأن كلنا نعرف كيف ننتقد، لكن من منا يملك شجاعة اقتراح الحلول؟، فهنا فرق كبير بين الذي يهدم والذي يبني.

 

الناقد دون حلول كمن يُشير إلى النار ولا يُحضر الماء، الفرق كبير بين التنبيه والخذلان، ومن السهل أن تكتب سطراً من النقد لكن من جملة واحدة، أما من الحل قد تأخذ منك ساعات من التفكير.

 

ابحث عن الحل كما تبحث عن الخطأ، فالأول يصنع الفارق، والثاني يصنع الضجيج، والناقدون كثيرون، والحلّالون قِلّة نادرة، تُسجّل أسماؤهم في كراريس التغيير.

 

لا تكن ممن يجيدون التشخيص ويهربون من العلاج، النقد بلا حل، عبء لا قيمة له، والنقد مسؤولية، لكن تقديم الحلّ مسؤولية أكبر،
فكُن ممن يحمل همّ الإصلاح، لا ممن يكتفون بوصف الخراب.

 

الناقد بدون حل، كمن يرى الثوب ممزقاً ويضحك، أما صاحب الحل، فيُخيطه بصمت، فهل تظن أن كل ناقد قادر على تقديم الحل؟ أم أن النقد مجرد وسيلة للهروب من المسؤولية؟

  الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق