الاثنين، 23 يونيو 2025

كل يوم على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3061  (   1  ألم الفقد

 

عزائي فيما تبقى من هذا العمر البعيد كل البعد عن سند أخي، هذه العبارات هنا تحمل شجناً عميقاً وألماً واضحاً لفقد السند والرفيق، الأخ الذي كان الأمان والدعم بعد الله سبحانه وتعالى.

 

فعلاً عشتُ عمراً تحت ظلّ أخي، السند الذي لا يُعوّض، وإن ابتعد، لكن سيبقى أثره نبضاً لا يغيب.

 

وكذا عزائي فيما تبقى من هذا العمر، أنني عرفت أن أخي لي معنى السند لما كان بجانبي، والآن أعيش على أطلال تلك الطمأنينة، فكم هو بعيد هذا العمر بعد رحيل أخي أجده باهتاً، بلا ظهر، بلا أمان.

 

الأعمار لا تُقاس بالسنوات، بل بالسند، ومنذ فارقني أخي، وأنا أعيش ما تبقى من العُمر بظهرٍ مكشوفٍ ووَجعٍ مقيم.

 

رحيلك يا أخي كأن ظهري انكسر وصوتي كذلك انطفأ، لكن عزائي أنك كنت الأخ الأكبر، وإن طال البعد، فذكراك لا تُمحى، وسندك لا يُنسى.

     الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق