الأربعاء، 17 ديسمبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3435 (  لا تهدم عزيمة الآخرين

 

ذات يوم قال لي صديقي، احذر أن توقف عزيمة صديقك أو قريبك أو زميلك في العمل، مهما كان تقدمه صغيراً أو بطيئاً، ابتسمت وقلت له، (أبشر).

 

كم من مرة رأينا شخصاً يحرز تقدماً ولو بسيطاً، فجأة نسمع تعليقاً يقلل من جهده، أو نظرة تشكك في قدراته؟ كثيراً ما تكون هذه التعليقات أو التنمرات قد تكون سبباً في إبطاء تقدمه، أو حتى إحباطه في مجال عمله.

 

التقدم ليس دائماً سريعاً، والنجاح ليس دائماً كبيراً، أحياناً تكون خطوة صغيرة اليوم بداية لإنجاز عظيم غداً، لذلك، دعم الآخرين وتشجيعهم – حتى لو كان بصمت – هو من أثمن الأمور التي يمكن أن نقدمها لهم، مثل كلمة تشجيع، ابتسامة، أو حتى صمت داعم، قد تكون سبباً لاستمرارهم في الطريق الصحيح.

 

فلنحترم مسيرة الآخرين، ولنفرح لتقدمهم، مهما بدأ بطيئاً أو بسيطاً، لنكن من يشعلون الشعلة مع العزيمة، لا من يطفئونها، فكل إنجاز، مهما صغر، يستحق الاحتفاء والاحتفال به، وكل خطوة نحو الأفضل تستحق التقدير.

 

وبهذه الطريقة، لا نُحسن فقط للآخرين، بل نزرع في أنفسنا روح التسامح والفرح بنجاح الآخرين، ونصبح جزءاً من قصة نجاحهم.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3434 (  من يحبك بصدق لا يحتاج للتذكير

 

في عالم مليء بالعلاقات المتشابكة، قد نجد أنفسنا أحياناً نلاحق الآخرين بحثاً عن اهتمامهم أو محاولين أن نتأكد من أنهم يقدرون وجودنا، نلومهم إذا تأخروا في الرد، أو نشعر بالقلق إذا لم يذكرونا.

 

 لكن الحقيقة البسيطة والجميلة هي أن من يحبك بصدق لا يحتاج لكل هذا الأمر، الحب الحقيقي يظهر في الأفعال دون طلب أو تذكير، ويظل ثابتاً بالرغم من كل الزمان والمسافات.

 

الاهتمام الزائد، واللوم المستمر، والمطاردة المستمرة، لا يجلبون المحبة، بل قد يرهقون من حولنا ويجعلون القلوب تتباعد، والاحترام المتبادل، والثقة بالنفس، والاعتقاد بأن من يحبك لن ينسى وجودك أبداً، هي أساس العلاقات الصحية والمستقرة.

 

لا شيء يضاهي الاطمئنان إلى أن هناك من يقدرك بصدق، دون الحاجة لأن تثبت له قيمتك، من يحبك سيبقى بجانبك، سيذكرك، سيهتم بك، ويقدّر وجودك، كل ذلك بطريقة طبيعية لا مجهود فيها، ومن لا يقدّر هذه الأمور، فالابتعاد عن المطاردة واللوم المستمر لن يكون خسارة، بل حفاظاً على قلبك ووقتك.

 

وعليه فإن الاحترام لنفسك ولقيمتك أهم من محاولة كسب الاهتمام بالقوة، من يحبك بحق سيظل معك، ومن يستحق قلبك سيقدّره دون شروط أو تذكير، فدع حياتك تكون مليئة بالحب الحقيقي، وليس بالقلق المستمر أو الطموح للحصول على اهتمام الآخرين، وتذكر دائماً، أن من يحبك بصدق، لا ينسى، ولا يتغير عليك أبداً.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

 

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3433 ( وجوه الغربة، وجعٍ لا يُرى  2

 

أما الوجع الأكبر، فهو ذلك الشعور الخفي الذي لا يُشرح لأحد، هو أن يكون قوياً من الخارج، في حين ينكسر من الداخل كلما سمع صوتاً من الماضي، لأن القوة في الغربة ليست بطولة، بل ضرورة.

 

يبتسم المغترب لأن خلفه قلوباً لا يريد أن يثقل عليها، ويعمل أكثر مما ينبغي لأنه يعرف أن هناك من يعتمد عليه، ورغم ذلك، يظلّ يحمل الشوق كتفصيلةٍ ثابتة من تفاصيل حياته لا يمكن محوها.

 

الغربة يا سادة يا كرام هي من تغيّر الإنسان بطريقة لا يدركها إلا من عاشها، فهي تسرق منه شيئاً، وتعطيه شيئاً آخر، تسرق منه طمأنينة الروح، وتعطيه صلابة التجربة، تسرق منه دفء المكان، وتعطيه معرفة قيمة الأشياء.

 

 لكن الغربة تبقى في نهاية المطاف تجربة لا ينبعث منها ضوء كامل، ولا ينطفئ فيها الأمل بالكامل، هي رحلة بين قوتين، صبر المغترب، وحنين الوطن.

 

ومع كل ذلك، يظلّ في قلب كل مغترب رغبة واحدة لا تشبهها رغبة، أن يعود يوماً إلى تلك الأرض التي غادرها، أن يمشي في الشوارع التي حفظها طفلاً، ويصافح الوجوه التي افتقدها، ويجلس على عتبة البيت الذي بقي في ذاكرته مهما تغيّر، تلك العودة ليست مجرّد سفرٍ عكسي، بل استعادة لجزءٍ من الروح ظلّ عالقاً هناك، ينتظر صاحبه في صبرٍ طويل.

 

إن الغربة - مهما حاولنا تجميلها - ليست حياة، هي مرحلة، تجربة، طريق، أما الحياة الحقيقية، فهي هناك، حيث تُحبّ بلا حواجز، وتتنفّس بلا خوف، وتعود لتكون النسخة الأكثر صدقاً من نفسك، وكم هو جميل أن يعيش الإنسان على أمل تلك اللحظة التي يعود فيها لأرض وطنه ليحتضن أبناءه، بعد مسافاتٍ طالت، وقلوبٍ اشتاقت، ودموعٍ ذابت في صمتٍ طويل.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

 

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3432 ( وجوه الغربة، وجعٍ لا يُرى  1

 

ليست الغربة مجرّد انتقالٍ من وطنٍ إلى آخر، ولا مجرّد مسافة تُقاس بالأميال، بل الغربة حالة شعورية معقّدة، تنمو في الداخل مثل ظلٍّ طويل لا يمكن الفكاك منه أبداً، وهي امتحانٌ لنضج الإنسان وقوّته.

 

 وفي الوقت نفسه هي جرحٌ مفتوح لا يلتئم مهما طال الزمن، إنّها التجربة التي تُعرّي الروح من أوهامها، وتضعها أمام حقيقتها الأولى، إنها هشاشة القلب حين يبتعد عن جذوره.

 

يبدأ المغترب رحلته على أمل؛ أملٌ في رزقٍ أوسع، وفي فرصةٍ أفضل، أو في حياةٍ أكثر استقراراً، لكن الطريق لا يكشف أسراره دفعة واحدة، بل يتركها تتسرب له بالتدريج؛ في لحظة ليلٍ طويل، في موقفٍ صغير، في هدوءٍ مؤلم، أو في صوتٍ يأتي من بعيد يحمل رائحة الوطن، هنا يدرك المغترب أن الغربة ليست مجرد سفر، بل انفصالٌ عن حياةٍ كاملة حقيقة.

 

يكتشف الإنسان في الغربة أن أكثر ما يؤلمه ليس البعد الجسدي، بل البعد العاطفي، فالوطن ليس في مبانيه، بل في تفاصيله الصغيرة، ربما في فنجان قهوة مع الأم، أو ضحكة عابرة مع الأب في المساء، أو صوت الإخوة حول المائدة، أو طرقات الجيران القديمة، ورائحة البيوت حين تمطر السماء، كلها تفاصيل لا ندرك قيمتها إلا حين نصبح غرباء عنها، كأن الحياة نفسها تسلبنا بعضاً من دفئها.

 

وفي الغربة، يصبح الليل مختلفاً، فهو لا يحمل الهدوء، بل يفتح أبواب الذاكرة على مصراعيها، كل لحظةٍ تمرّ فيها صورة شخصٍ يحبه، أو ذكرى كانت بسيطة ذات يوم، تتحوّل إلى وخزةٍ في القلب لا يمكن تجاهلها.

 

هناك في داخله سؤالٌ لا يهدأ، متى يعود؟ وهو سؤال لا يملك المغترب إجابته، فيواصل يومه محاولاً إقناع نفسه أن الصبر يكفي، وأن الغد ربما يحمل ما ينتظر.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

الاثنين، 15 ديسمبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3431 ( حين يختلط الشغف بالشعف، قراءة في حماسات البدايات وحقائق الاستمرار

 

تشهد حياتنا اليومية نماذج كثيرة لأشخاص يبدأون الطريق بحماسة عالية، ثم يتراجعون عند أول اختبار، هذه الظاهرة، رغم تكرارها، ما زالت تُفسَّر غالباً على أنها نقص في القدرات أو سوء تخطيط، غير أن جذورها في الحقيقة ترتبط بما يمكن تسميته بوهم الشغف؛ ذلك الشغف الذي لا يصمد ما دامت حرارة الشعف مشتعلة في هذه الحياة.

 

فالبدايات عادةً تحمل بريقاً خاصاً؛ اندفاع، طاقة، ورغبة في الإنجاز، لكن هذه الحالة لا تمثل بالضرورة شغفاً راسخاً، بل قد تكون مجرد إثارة آنية تُشبه الوميض الذي يبهر العين لكنه لا يضيء الطريق، ومع مرور الوقت تتكشف الفروق الدقيقة بين من يحمل شغفاً حقيقياً وبين من خُدع ببهرجة الشعف.

 

الشغف الأصلي لا يُقاس بارتفاع الصوت في البداية، بل بقدرة صاحبه على الاستمرار حين يهدأ الضجيج، بحيث لا يذوب مع ضغوط العمل، ولا ينطفئ مع صعوبة الطريق، إنه طاقة تأسيس، وليست مجرد دفعة أولى. أما الشعف فهو أقرب إلى انفعالٍ طارئ، يصنع صورةً متخيلة للإنجاز، دون أن يمتلك الأدوات أو الرؤية التي تحفظ جذوة السير نحو تحقيق الهدف.

 

ومن الملاحظ أن المجتمعات الحديثة، بفضل كثافة المحتوى وتدفق المؤثرات، أصبحت تمنح اللحظة قيمة تفوق حقيقتها، فصور النجاح السريع، وترويج قصص القفزات المفاجئة، أوجدت وعياً زائفاً يدفع الكثير إلى الركض نحو مجهول، بدافع الشعف لا الشغف، والنتيجة، مشاريع تبدأ بقوة وتنهار في منتصف الطريق، ومواهب تُهدر لأنها بُنيت على وهج لا على جذور.

 

إن الفرق الجوهري بين الشغف والشعف يكمن في اختبار الزمن لهما، لأن ما يبقى بعد انطفاء الحماسة هو ما يستحق البناء عليه، وما يتلاشى سريعاً يكشف هشاشته، مهما بدأ براقاً في لحظاته الأولى، ولهذا، فإن كل نجاح حقيقي يبدأ بقرار واعٍ، قرار التفريق بين ما نريد لأنفسنا فعلاً، وما ننجذب إليه لأن لحظته كانت لامعة.

 

وعليه يبقى الشغف عاملاً جوهرياً في تحقيق الإنجاز، لكنه لا يعمل وحده، بل يحتاج إلى صبر، وخطة، ووعي بالمطبات، أما الشعف، فمهما كان جميلاً في البداية، يبقى مجرد شرارة، تنطفئ بمجرد أن تهب أول ريح.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

 

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3430 (    لا تتسوّل الود

 

أخي الغالي / أختي الغالية، لا تتسوّلا، وُدّاً بارداً لا حرارة فيه، ولا تسأل وصلاً متكلّفاً يُمنح مجاملة ويُسحب عند أول اختبار، ولا تنتظر مجيء من اعتاد الغياب حتى صار الغياب جزءاً من حياته.

 

فبعض الودّ إهانة إذا طُلب، وبعض القرب خسارة إذا فُرض، وبعض الانتظار استنزاف بطيء للعمر والمشاعر، لأن الكرامة لا تُستجدى، والمكانة لا تُفاوض، والمحبّة الصادقة لا تأتي متأخرة ولا مشروطة.

 

كن متقدّماً بعقلك، بحيث تزن العلاقات بميزان الحكمة، وتقرأ الإشارات قبل أن تتحوّل إلى جراح، وكن متراجعاً بقلبك، تحميه من الاستهلاك المشاعري، وتصونه من التعلّق بما لا يليق به، فليس كل من اقترب يستحق البقاء، وليس كل من غاب يستحق الانتظار.

 

الحياة أوسع من أن تُختصر في علاقة واحدة، وأغنى من أن تُربط بيدٍ لا تمتد، وأكرم من أن تُعاش على هامش من لا يراك أولوية له، فامضِ حيث تُقدَّر، وتراجع حيث تُهمَل، فذلك ليس هروباً، بل وعياً في الحياة.

 

فعليك أن تختار نفسك دون قسوة، وأن تحمي قلبك دون أن تفقد إنسانيتك، وأن تقول (كفى) حين يصبح الصمت أثقل من الكلام، فالسلام الداخلي يبدأ حين نكفّ عن التسوّل، ونبدأ بالاختيار الصحيح.

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

الأحد، 14 ديسمبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3429 ( بين القهوة والاسم، هناك من يصنع القيمة حقاً؟

 

لم تعد القهوة في زمننا مجرّد مشروبٍ يُقدَّم لبدء النهار أو كسر رتابة اللحظة، بل أصبحت مسرحاً واسعاً للتسويق ومجالاً خصباً للابتكار في الأسماء والطرق، ومن بين هذه المسميات اللافتة يبرز تعبير مثل، (قهوة وخواضة على طريقة الشامخة)؛ عنوان يلمع كقطعة زجاج تحت الشمس، يخطف الأبصار سريعاً، لكنه لا يكشف الكثير عمّا خلفه.

 

فالاسم قد يصنع ضجة، لكنه لا يصنع الجودة، وقد يربك المستهلك بجرعة من البهرجة اللفظية، لكنه لا يغيّر حقيقة أن من يقف خلف كل هذا هو شخص بسيط، يسعى برزقه، ويقدّم جهده بصدق، ويضع بين يدي الزبون كوباً من القهوة يحكي قصة تعب وجهد قبل أن يحكي نكهة.

 

 وإن التسويق اليوم لا يعتمد فقط على المنتج، بل على الحكاية المحيطة به، وفي الحقيقة، لا شيء أكثر صدقاً من حكاية العامل/ العاملة.. الذي يبدأ يومه قبل ضوء الشمس، يشعل النار، ويضبط المقادير، ويمنح القهوة روحاً جميلة لا يمكن للعلامات التجارية البراقة أن تمنحها.

 

تلك العاملة هي - القيمة الحقيقية - التي يتجاهلها كثير من المسوقين حين يركضون خلف زخارف العناوين دون الالتفات إلى الإنسانة التي تصنع تجربة القهوة فعلياً، ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن التسويق الذكي قادر على تحويل أبسط المهن إلى علامات تجارية لافتة، بشرط واحد، أن يكون صادقاً، وأن يحمل رسالة تحترم جهد العامل/ العاملة بدل أن يستغل بريق الاسم.

 

والأسماء الفاخرة، مهما طال بريقها، تبقى مجرد واجهة، أمّا الجودة فهي ما يُقال عنها بصمت بعد أول رشفة من القهوة، هي ما يجعل الزبون يعود لا لأن الاسم أثار فضوله، بل لأن المذاق لمس شيئاً في ذاكرته، وهي ما يجعل البسيط أجمل من المتكلف، والصادق أعمق من المصطنع.

 

إننا اليوم بحاجة إلى إعادة الاعتبار لا إلى الكلمات الجميلة، بل إلى اليد التي تعمل، إلى الإنسانية التي تختبئ خلف ماكينة القهوة أو قدر الخواضة، لا إلى اليافطة المعلقة فوق الرأس، لأن المهن الشريفة التي تبنى على الجهد والرزق النظيف تستحق تسويقاً يحترمها، لا تسويقاً يجعلها مجرد عنوان لامع في سوقٍ مزدحم بالشعارات التجارية.

 

 ولهذا، حين نسمع مسميات مثل (قهوة وخواضة على طريقة الشامخة) يجدر بنا أن نبتسم، لا إعجاباً بالمسمّى، بل تقديراً لمن يصنع القهوة، ويرسم بابتسامته وتجربته قيمةً لا يمكن لأي كلمة مسوّقة أن تضاهيها.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/