الأحد، 7 ديسمبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3415 ( القلوب أغصان، والكلمات رياحها   2  

 

 وحديثنا اليوم ليس مجرد وسيلة للتعبير، بل هو أداة لبناء العلاقات الإنسانية، لتقوية الروابط، ولزرع الأمل في النفوس، كما أن الكلمات التي نتلفظ بها في لحظة غضب أو حزن قد تتحول إلى جراح طويلة الأمد.

 

في الحياة اليومية حقيقة، نواجه الكثير من المواقف التي تتطلب منا الحكمة في اختيار كلماتنا، في مكان العمل، مع الأسرة، بين الأصدقاء، بين كذلك الزملاء، وحتى في العالم الافتراضي، يمكن لكلمة واحدة أن تُحدث فرقاً هائلاً، فهي ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي انعكاس لشخصيتنا، لقيمنا، ولفهمنا للآخر.

 

لذلك، يجب أن نعامل ونتعامل مع كلماتنا بحذر كما نختار النسيم الذي يلامس أغصان الشجرة برقة، لا العاصفة التي تقصفها، لنجعل من كلماتنا ضوءاً يضيء الطريق للآخرين، ونسيماً يهدئ القلوب، لا ريحاً تُكسر بها الأرواح.

 

لأننا في عالم يحتاج فيه الناس أكثر من أي وقت مضى إلى الدعم النفسي والمعنوي، كي تصبح الكلمة الطيبة أداة سلام داخلي، ورسالة حب إنسانية تتجاوز حدود الزمان والمكان في هذه الحياة.

 

لنكن رفقاء بالكلمة، لا أعداءً بها، لنحمل كلماتنا كما يحمل النسيم حبات الندى، لتسقي القلوب، لا لتكسرها، فالقلوب أغصان، وكل كلمة تُقال تُميلها؛ فلتكن كلماتنا دائماً وأبداً نسمات، لا أعاصير.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق