السبت، 13 ديسمبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3427 (ملخص كلمة فالح الخطيب في أسرة الأشراف الخطيب 2

 

والأب والأم يمثلان أنموذجاً حياً للأبناء، فيكتسبون القيم من سلوكهم وليس فقط من أقوالهم، قال تعالى، ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ كما أن الرحمة بين الكبار والصغار تخلق جواً من المحبة وتقلل النزاعات، قال تعالى، ﴿وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ ومن هنا فإن أسرة الخطيب حافظت على وحدة صفها وإرث والدهم – رحمه الله – من قيم نبيلة، من خلال التسامح والتغافل عن الصغائر، لتجنب تراكم المشكلات اليومية.

 

كما أن لتطبيق الرحمة والاحترام المتبادل بين الأجيال، زاد من قوة الروابط الأسرية، لأن هذه الأسرة كانت مثالاً حياً على أن القيم لا تُورث بالكلام فقط، بل تُصنع بالمواقف والأفعال اليومية، لأن اللحمة المجتمعية تبدأ بالأسرة، فالأسرة المتماسكة تنتج أفراداً قادرين على بناء مجتمع قوي ومتعاون، لأن الصدق، الصبر، التعاون، التسامح، القدوة، الرحمة، والعدالة هي أعمدة تماسك الأسرة.

 

ولتطبيق هذه القيم عملياً، كما فعلت أسرة الخطيب، يحقق وحدة الأسرة، ويعزز اللحمة المجتمعية، ونستنتج من القرآن والسنة ما يعطينا الدليل الواضح على أهمية هذه القيم في حياة الأسرة اليومية.

 

فلنحرص جميعاً على تربية أسرنا على هذه المبادئ، ولنكن قدوة في المجتمع، ولنجعل اللحمة المجتمعية والروابط الأسرية القوية أساساً لمستقبل أفضل لأجيالنا.

 

وفي سياق الحديث عن العمل العائلي المشترك، أقترح إنشاء صندوق عائلي باسم أسرة الخطيب، ويأتي هذا الصندوق الخاص بالأسرة ليكون رافداً اقتصادياً داعماً، شرط أن يُدار برؤية استثمارية واضحة، كي يحقق عائداً سنوياً ثابتاً يعود بالنفع على جميع أفراد الأسرة، بعيداً عن الاستخدامات الشخصية أو الأغراض غير المنظورة، لأن إدارة الصندوق بمنهج مؤسسي وشفاف يعزز الثقة، ويحفظ الحقوق، ويسهم في استدامة هذا المشروع الاجتماعي الذي يخدم الحاضر ويحمي المستقبل.

 

وعليه نذكركم أحبتي جميعاً إلى أن أسرة الخطيب كانت مثالاً عملياً على المحبة والتعاون والرحمة، وكانت تعمل على ترسيخ اللحمة الأسرية والمجتمعية في حياتنا اليومية، لنكون جميعاً عناصر قوة في مجتمعاتنا، ونترك أثراً طيباً للأجيال القادمة، في ظل حكومتنا الرشيدة.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق