الثلاثاء، 2 ديسمبر 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3404 ( بين تقدير الأهل وحق الزوج، ميزان لا يختل 1

 

في زحمة العلاقات الإنسانية، تظلّ العلاقة الزوجية أكثرها حساسية وأدقّها ميزاناً، إنها ميثاقٌ غليظ، تتقاطع فيه العاطفة مع المسؤولية، والواجب مع الحُب، والحقوق مع المشاعر.

 

ومع ذلك، نلمح في بعض البيوت مشهداً يتكرّر بصور مختلفة، زوجة تُكرم أهلها بفيضٍ من المشاعر والاهتمام، لكنها تُقصّر عن قصد أو دون قصد في تقدير زوجها، شريك الأيام ورفيق الطريق مع أهله.

 

ليس في تقدير الأهل أي نقص، بل هو واجب لا يُماري فيه أحد، لكن الإشكال يبدأ حين يتحوّل هذا التقدير إلى كفّة راجحة لأهلها تطغى على العلاقة الزوجية.

 

 فالأم والأب والأخوة لهم مكانتهم الطبيعية في القلب، غير أن الزوج يحتلّ مكاناً مختلفاً، لا ينافسهم، ولكنه يُكمّلهم، ويقف في الخط الأول في معادلة الاستقرار مع الشراكة.

 

الزوج ليس ضيفاً في البيت، ولا عابراً في الحياة؛ إنه شريكٌ في التفاصيل، في التعب، وفي الفرح، وفي بناء الغد. هو من يقتسم مع الزوجة سقفاً واحداً، ويشاركها مائدتها، ودقائق يومها، وتقلّبات مزاجها، وانتصاراتها الصغيرة التي لا تراها أعين الآخرين.

 

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق