كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3426 ( ملخص كلمة فالح الخطيب في أسرة الأشراف الخطيب 1
أيها الأحبة، سنتحدث اليوم عن اللحمة المجتمعية وأهمية تماسك الأسرة، مستعرضين كيف تشكّل الأسرة الأساس الأول لبناء مجتمع أسري متماسك، مع استحضار الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على القيم الاجتماعية والأخلاقية، وكيف جسدت أسرة الخطيب هذه المبادئ على أرض الواقع.
لأن اللحمة المجتمعية تعني الترابط القوي والانسجام بين أفراد مجتمع الأسرة، بحيث تتكامل القيم الاجتماعية وتتقارب الثقافات، وتتداخل الروابط الإنسانية لتشكّل مجتمعاً يقوم على الاحترام، والتعاون، والتسامح.
قال الله تعالى، ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ مما يؤكد أن التعاون والمودة بين أسرة الخطيب يعزز اللحمة ويحقق قوتها.
الأسرة هي المدرسة الأولى التي تُغرس فيها القيم الإنسانية، من خلالها يتعلم الأبناء الصدق، والعدل، والرحمة، والتسامح، والاحترام المتبادل، وكلما ازدادت قوة الترابط الأسري، ازدادت قوة مجتمعها ككل.
ومن خلال دراسة أسرة الخطيب تاريخياً – رحمه الله – يمكن تلخيص عناصر التماسك الأسري في الصدق والثقة المتبادلة بمعنى أن الصدق يخلق بيئة آمنة وواضحة، ويعزز الثقة بين أفراد الأسرة، قال تعالى، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾
والاختلاف بين أفراد الأسرة أمر طبيعي، واختلاف الآراء أمر صحي، والصبر يمنع الانفعالات ويتيح الحلول العقلانية، قال تعالى، ﴿وَاصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ﴾.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق