السبت، 2 أغسطس 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3157 ( 2  مناسبة زواج عبد الرحمن عبد الله الخطيب

  

غبت عن لحظة فرحكم، لكن لم تغب فرحتكم عن قلبي، لعل الأيام تجمعنا على فرحٍ آخر نكون فيه سويّاً.

 

أحياناً الظروف تحرم الشخص من لحظات يتمناها، لكن لما رأيت صوركم، ضحكاتكم، فرحت وكأنني كنت هناك معكم، الحمد لله على وجودكم وسعادتكم .

 

ليس دائماً أستطيع أن أكون في كل مكان أحبه وأكون حقيقة فيه، لكن الجميل إن القلب يقدر يوصل حتى لو أنا ما قدرت أن أصل إليكم، لأن فرحتكم وصلت، الله يديمها عليكم.

 

صحيح أنني ما حضرت، لكن كنت أتابع التغطية لحظة بلحظة لأن فرحتكم فرحتني، وقلبي معكم دائماً وأبداً.

وإلى كل من عاش لحظة الفرح بالأمس، وإلى كل من احتفل بمن يحب، أنا ما قدرت أشارك، لكن فرحكم دخل قلبي بدون استئذان  .

 

أخيراً شكراً لمن لبى الدعوة من أبناء العمومة، والشكر كذلك موصول لكل من لبى الدعوة من الجماعة تحديداً، والعذر والسموحة لكم على عدم الحضور والمشاركة، وكذا لمن سأل عني، فأنتم خير من يعذر وخير من يقدر.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3156 ( 1  مناسبة زواج عبد الرحمن عبد الله الخطيب


ربما لم تسعفني الظروف بالأمس للمشاركة في مناسبة زواج عبد الرحمن عبد الله الخطيب، لكن يكفيني أن أرى الفرح على وجوه من حضروها، فأفرح لفرحهم وكأنني كنت بالأمس بينهم يوم الجمعة 1/8/2025م، الموافق 8/2/ 1447هـ، وألف مبروك لأسرة آل خليدان الخطيب عموماً، وخصوصاً للعريس.


أحياناً لا أكون حاضراً في اللحظة، لكن قلبي يكون هناك، أفرح من بعيد، وأتنفس السعادة حين أراها ترتسم على وجوه من حضروا وكذا من أحب، فحقيقة ما قدرت أن أكون معكم، لكن فرحكم وصل لقلبي.

قد لا تسعفني الظروف لحضور بعض المناسبات السعيدة، لكن تبقى مشاعري حاضرة، وأفرح بصدق حين أرى السعادة في عيون من أحب هناك.

ليس شرطاً أن أكون جزءاً من الحدث لأفرح به، أحياناً يكفي أن أشاهد ابتسامة حقيقية على وجه من أحب، فنحمد الله على النعمة، وأسعد وكأنني كنت بالأمس هناك، فعلاً ما كنت موجود بالأمس، لكن والله فرحت من قلبي لكم ربي يديم عليكم الفرح.

  

لأن ما كل غياب يعني بُعداً، أحياناً نغيب بالجسد، لكن نكون أقرب مما تتخيلون بالقرب، لكن فرحت لكم من كل قلبي، وكأنني كنت بالأمس بينكم.

 

اللهم كما فرحت قلوب أحبتي اليوم، فرّح قلبي بلقاء يجمعنا قريباً، فعلاً ما حضرت، لكني دعوت لكم من أعماق القلب.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

الجمعة، 1 أغسطس 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3155 (    2   مواساة موت الفجأة

 

نتألم، نبكي، ونعجز، لكننا نُسلّم لحكمة الله، اللهم لا تفتنا بعده، ولا تحرمنا أجره، ووسّع عليه قبره، واغسله برحمتك.

 

في لحظة صفاء، وبين أهله وقهوته، انطفأ نور شاب، كأنها تذكرة لنا، لا نعلم متى تكون اللحظة الأخيرة، اللهم اجعل آخر أعمالنا من أحبّها إليك، وارحم من سبقونا إليك.

 

رحل وهو في أبسط لحظات الحياة، لا مرض، لا وداع، فقط قضاء الله الذي لا يُرد، اللهم اجعل قبره نوراً، واربط على قلوب أهله وأحبته.

 

ليست الأعمار ما نعده بالسنين، بل هي ما كُتب لنا أن نعيشه، اللهم ارزقنا حسن الخاتمة، وارحم من رحل عنّا فجأة وترك فراغاً لا يُملأ.

 

الموت لا يُمهل، ولا يختار وقتاً محدداً نكون فيه مستعدّين، يأخذنا ونحن نعيش تفاصيلنا الصغيرة، اللهم اجعلنا ممن تُرضى عنهم عند الرحيل.

 

رحل شاب وهو يحتسي قهوته مع من يحب، مشهد بسيط، لكنه اليوم أصبح ذكرى موجعة، اللهم اجعل لنا في كل لحظة نعيشها رصيداً من الحسنات، وارحم موتانا وموتى جميع المسلمين.

 

الحياة أيها الأخوة لحظة، قد تُختم بابتسامة، أو لقاء، أو فنجان قهوة، فاحرص على أن تكون تلك اللحظة طيبة، لأنها قد تكون الأخيرة، اللهم أحسن خاتمتنا جميعاً، فحين يرحل شاب في مقتبل العمر، ندرك أن الموت لا يفرّق ولا ينتظر، اللهم ثبّتنا عند السؤال، وارزقنا توبة قبل الرحيل.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3154 (    1  مواساة موت الفجأة

 

أعلم جيداً أن البكاء لا يحيي الميت ولا يعيد غائب لكنه أبلغ وسيله حين تمتلئ صدورنا بالوجع، أتذكر هذا عندما وصلني خبراً عن وفاة شاب وهو يتناول القهوة عصراً مع ذويه هنا علمت أن لكل إنسان صلاحية ينطفئ نوره عندها، لا فرق بين صغير وكبير إذا أتى يومه من حيث العمر، الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويعوض أهله خيراً.

 

أعرف أن الكلمات هنا مؤثرة جداً، ومليئة بمشاعر الحزن والوجع الصادق، نعم، البكاء لا يُعيد من رحل، لكنه تنفيس عن القلب المثقل بوقع المصيبة، وهي لغة إنسانية صادقة لا تحتاج إلى ترجمة.

 

رحم الله الشاب رحمةً واسعة، وجعل قبره روضة من رياض الجنة، وألهم أهله الصبر والسلوان، أحياناً الموت يأتي بغتة، ولا يُفرق بين صغير ولا كبير، وهذه الحقيقة تُعيد ترتيب أولوياتنا وتجعلنا نتمسّك بمن نحب ونستشعر نعمة اللحظة، اللهم اجعلنا من الذاكرين الشاكرين، ولا تفجعنا فيمن نُحب، وارزقنا حسن الختام.

 

أعلم أن البكاء لا يُعيد غائباً حقيقة ولا يُحيي ميتاً، لكنه لغة الوجع حين تعجز الكلمات عن التعبير، رحم الله من غاب عن الدنيا وبقي أثره في القلوب.

 

فعلاً وصلني خبر وفاة شاب وهو يحتسي القهوة مع أهله، لحظة هدوء كانت موعداً مع الأبدية، لذا عليه نتعلم أن الموت لا يعرف صغيراً ولا كبيراً، فكلنا نحمل تاريخ صلاحية مخفية، اللهم ارحمه واغفر له.

 

الموت لا يستأذن أحداً أبداً، هنا شاب رحل وهو بين أحبّته، لحظة عادية أصبحت فاجعة، رحمه الله وغفر له، وألهم ذويه الصبر والرضا.

 

لكل نفس موعد لا يؤخّر عنه ولا يقدّم، قد نرحل ونحن نضحك، أو نشرب القهوة مع من نحب، دون وداع، رحمك الله أيها الشاب، وجعل مثواك الجنة.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3153 (    2   الإجابة عند الجوال

 

سحب الجوال البساط من تحت أقدام علاقاتنا، صار  التواصل أونلاين، والمشاعر نسخ لصق، فزمان كنا نقول، للضيف هذا ثقيل دم إذا جلس أكثر من ساعة، والآن ضيفنا الجوال من سنين وما ودّنا أنه يطلع من حياتنا.

 

الجوال مشكلته ليس في وجوده، بل في غيبتنا عنه، فدع الجوال بعيداً عنك لمدة ساعة كي ترجع لأهلك، لروحك، لحياتك، سيكونون منتظرين لطلتك على أحر من الجمر، وليس مجرد إشعارات منك.

 

نشتاق لأحاديث بلا إشعارات، لضَحكات لا تُسجَّل، لقلوب تُصغي، لا شاشات تُضئ، لكن أنا لم أقل لك أترك الجوال أخي الغالي، لكن لا تجعله يأخذ مكان الناس الذين تحبهم.

 

صرنا نجلس مع بعض وقلوبنا مع الجوال، لا عتاب، لا اهتمام، حتى نظراتنا سرحانة، لكن كلما اقتربنا من شاشة الجوال، ابتعدنا عن الحياة تقريباً، لأن الجوال جعلنا دائماً مشغولين، حتى عن أنفسنا.

 

فصرنا نطالع الجوال أكثر من وجوه أهلنا، وإذا طفى ذلك الجوال بدون شحن، شعرنا بالوحدة، لأن الجوال ما أخذ وقتنا فقط، بل أخذنا بعيداً عن أنفسنا لكن إلى أي مكان نحن فيه ذاهبون.

 

بعض اللحظات الحلوة، ما تتكرر، لكن الجوال يجعلنا نفوّتها، أخيراً فإن التحدي مع النفس هل تتوقع أن تقدر أن تعيش ساعة كاملة بدون أن تلمس جوالك؟، جرب مرة وترى الفرق.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3152 ( 1   الإجابة عند الجوال

 

إلى متى وهذا الجوال يأخذ كل وقتنا حيث سحب البساط من عوائلنا وكذا من أصدقائنا فهو كل وقتنا فيا لهذا الضيف ثقيل الدم الذي استولى على جل وقتنا وأخذ كل عمرنا فهل نستطيع على الأقل أن نستقطع جزء ولو يسير حتى نكون بعيدين كل البعد عن هذا الجوال الذي دخل قلوبنا وسيطر على عقولنا.


كلماتي هنا عميقة وصادقة، تُعبّر عن واقع نعيشه جميعاً، وكأنني وصفت حال أجيال كاملة قادمة في سطور قليلة.


نعم، أصبح الجوال ضيفاً ثقيلاً تسلّل بهدوء حتى استقر في أيدينا وعيوننا، فاختزل العلاقات في إشعارات، والزيارات في رسائل، والمشاعر في رموز، ومع هذا ما يزال القرار بأيدينا، لأن لحظة وعياً واحدة مثل هذه الكلمات، كفيلة بأن توقظ فينا رغبة التغيير.

 

 ليس المطلوب أن نتركه تماماً، ولكن أن نُعيد التوازن مع أنفسنا، أن نسترجع لحظاتنا مع من نحب، أن نمنح قلوبنا فرصة للدفء خارج الشاشات، فهل تستطيع أن تجرب أن تأخذ ساعة في اليوم دون جوال، ساعة واحدة فقط.


قد تبدو طويلة في البداية، لكنها ستكون متنفساً حقيقياً للعقل والروح، ومع هذا ستتفاجأ أن كل ما تنتظره على شاشة الهاتف، لا يساوي لحظة صدق مع أمٍ، أو نكتة عابرة مع صديقٍ.

 

كلماتي هذه تستحق أن تُطبع وتُعلّق، على جدار كل غرفة، صالة، منتزه، حديقة الخ، فالجوال سرقنا بهدوء، لا ضجيج، فقط عمر يتسرّب من بين أيدينا ونحن نحدّق فيه، لكن حاول أن تخصص ساعة واحدة في يومك بدون جوال، ستتفاجأ أن الحياة ما زالت تدبّ خارج الشاشة.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/