كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3197 ( 2 حكاية سائقي
أحياناً أجد أن أفضل حل هو أن تبقي الشخص في مكانه، لكن تنزع منه (المفتاح)، فالخيار واضح، إمّا هدوء، أو تسريح لأحدنا قريباً، وصدق المثل الذي يقول، يا من اشترى له من حلاله عِلّة.
ليس كل سائق معه مفتاح، أحياناً السائق مجرد لقب بلا قيادة، أعطيته السيارة يوماً، فأخذ راحته عليّ، سحبت المفتاح منه وصار سائقاً على المرتبة فقط.
بعض الناس إذا أعطيتهم دفة حياتك، صارت القيادة رحلة أعصاب، الحل؟ خذ المفتاح وخليهم رُكّاب، لأن النقاشات مع هذا السائق صارت مثل إشارات المرور، حمراء طوال الوقت، ما تمشي خطوة إلا وتتوقف.
ما بيني وبينه عقد غير مكتوب، هو يجلس، وأنا أسوق، وإذا زاد الكلام، الباب مفتوح على مصراعيه.
لأنني تعلّمت أن الراحة ليست دائماً في وجود سائق، أحياناً الراحة في قيادتي أنا، وهناك من يقول، اشترِ لك راحة، وأنا طلعت شاري لي عِلّة من حلالي.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق