كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3211 ( 2 الخوف
لأن المرض والزمن ليسا إلا جسراً؛ والخطر الحقيقي هو ما بعد الموت، فلتكن حسناتنا جسر النجاة، والدعاء لأفضل الخواتيم، (اللهم ارزقنا وإياكم حسن الخاتمة، ونجنا من القبر وظلمته، ومن عذاب يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.
لا تخف من المرض ولا الوباء، فكلنا معرضون للموت، لكن خاف من يوم الحساب، فقد تكون حسناتك هي مفتاح النجاة، فالقبر أول محطات الآخرة، فاستعد له بالعمل الصالح، فكل لحظة صدقة وكل دعاء شمعة تهديك نوراً فيه.
الصراط زلق، والميزان دقيق، والعذاب شديد، فلنكن دائماً مستعدين بالحسنات والنية الصالحة، لأن الموت واقع، والفيروس مؤقت، لكن الخوف الواجب هو من تقصيرنا في طاعة الله واستعدادنا للحساب.
لا شيء يخيف كالآخرة، فالعمر فرصة لجمع الحسنات قبل أن تُعرض أرواحنا على الميزان، رزقنا الله وإياكم حسن الخاتمة، وجعل قبورنا روضة من رياض الجنة، لا حفرة من حفر النار.
الخوف من الله يجعلنا نحذر، والخوف من الحساب يجعلنا نعمل، والخوف من القبر يذكرنا بالآخرة، فلا تترك أيامك تمر دون طاعة، فالوباء سيمضي، والمرض سيمضي، لكن القبر والميزان سيظلان.
العمل الصالح يحميك من القلق يوم القيامة، والذكر يضيء قبرك، والدعاء يرفع درجاتك، كل لحظة حياة فرصة، فاجعلها عبادة، وكل عبادة جواز مرور إلى حسن الخاتمة.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق