الخميس، 28 أغسطس 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3220 (    الانشغال بالناس والماضي


شيئان يدمران الإنسان الاشتغال بالماضي، والانشغال بالآخرين، فمن طرق باب الماضي أضاع المستقبل، ومن راقب الآخرين أضاع نصف راحته، لأن الاشتغال بالماضي يجعل الإنسان أسيراً لذكريات وأحداث لا يمكن تغييرها، فيضيع منه الحاضر والمستقبل معاً.


الانشغال بالآخرين يسرق الراحة النفسية ويجعل حياته مرتبطة بما يفعل الناس أو بوكالة يقولون، بدل أن يركز على تطوير نفسه، في المعنى يا اخوان أقول، من أراد السعادة، فليتعلم من الماضي دون أن يسجن نفسه فيه، وليركز على نفسه بدل مراقبة غيره.


الاشتغال بالماضي يضيع المستقبل، والانشغال بالآخرين يسرق الراحة النفسية، فركز على نفسك وابدأ من الآن، الماضي للتعلم، لا للأسر، والآخرون للإلهام فقط، لا للمقارنة، حافظ على راحة بالك، وسلامك الداخلي، فمن راقب الناس أضاع نصف راحته، ومن عاش في الماضي أضاع مستقبله، كن حاضراً اليوم فقط. 


الحرية النفسية تبدأ حين تتوقف عن الانشغال بما فات وعن مقارنة نفسك بالآخرين، فركّز على نموك الداخلي، لا على أخطاء الماضي ولا على تصرفات الآخرين، هنا تكمن الراحة الحقيقية للنفس، لأن الماضي كتاب للتعلم، لا سجن للحاضر، ركّز على ما يمكنك فعله اليوم.


الانشغال بالآخرين يسرق نصف سعادتك، عش حياتك بطريقتك الخاصة، فكل يوم جديد هو فرصة لبداية جديدة، لا تسمح للماضي بأن يسرقها منك أبداً.


التفكير الزائد في أفعال الآخرين يضيّع طاقتك، استثمرها في نفسك، والسعادة تبدأ حين تتحرر من الماضي وتتوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين.


فركّز على الحاضر، فهو المكان الوحيد الذي تستطيع أن تغيّر فيه مستقبلك، ومن عاش في الماضي، فاته الحاضر؛ ومن راقب الناس، فاته راحة نفسه، بمعنى من راقب الناس مات هماً وغماً، ودع الماضي يذهب، ولا تدعه يحدد مستقبلك، وابتعد عن مقارنة نفسك بالآخرين.


طاقتك أغلى من أن تهدرها فيما لا يخصك، وهما الماضي والآخرون، لأن الحرية الحقيقية أن تعيش اللحظة، وأن تهتم بنفسك لا بما يفكر فيه الآخرون.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق