الثلاثاء، 5 أغسطس 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3165 (     2  لماذا نسامح

 

إن التسامح خصلة حميدة عظيمة الشأن، تتطلب شخصاً قوياً من الداخل ذو قلب صاف، بل نجد في التسامح سلامة النفس من أمراض الحقد والكراهية، فلا تجعل للضغينة إلى قلبك مسلكاً.

 

لكن لماذا نُسامح؟، لأن قلوبنا خُلقت للسلام، لا للحقد والعناء، فأعفو، لا، لأنهم يستحقون، بل لأن قلوبنا تستحق الراحة، وكذا القلب الأبيض لا يعرف الانتقام، بل يزهر بالتسامح والنُبل.

 

عليه لا تجعل زلّة أحدهم تُكدّر صفوك؛ عِش خفيف القلب، الله يُحب المُحسنين، وأجمل الإحسان، هو إحسانك لمن أساء إليك.

 

لا شيء أجمل من نفسٍ حرة لا يقيّدها غضب ولا يؤذيها حقد، وكلما كانت روحك صافية، زاد رزقك وراحتك ورضاك، فسامح دائماً، لأن التسامح غِنى عجيب، يغنيك عن كثير من الصراعات التي لا قيمة لها.

 

ربي، ارزقنا قلوباً لا تحمل إلا الخير، ولا تعرف إلا الصفح، فلا تحبس نفسك في قفص الكراهية.

 

 أخي الكريم اجعل العفو طريقك للحرية، وحين تُسامح، أنت لا تنس، أنك تختار أن تُكمل حياتك بسلام.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق