الخميس، 21 أغسطس 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3204 (   1  الهاتف والصلاة


كما تهرع لهاتفك إذا رن، اهرع إلى صلاتك إذا نادى المؤذن للصلاة، فنداء الله أولى بالاستجابة لماذا لأنه يرن هاتفك فتسرع للإجابة، وكذا عندما يناديك المؤذن بادر للإجابة، الله أولى بالاستجابة.


كما تجيب مكالمة من تحب، أجب نداء ربك في الصلاة، فهو أحق أن تُسرع إليه، والهاتف يرن فتترك كل شيء، فكيف بآذان الله وهو نداء السماء؟ الاستجابة لله أعظم من الاستجابة لكل من تحب، فأقبل إلى الصلاة كما تُقبل لهاتفك حين يرن، بل أكثر.

 

أخي المسلم، أختي المسلمة، الهاتف نداء عابر، لكن الأذان نداء الآخرة، وإذا رن الهاتف أسرعت إليه بلا تردد، فكيف بآذان الله وهو يناديك خمس مرات في اليوم؟.


كل مكالمة قد تُفوَّت، إلا نداء الصلاة، فإن فوّته فاتك خير الدنيا والآخرة، وكما تخشى فوات اتصال مهم، خف من فوات صلاة هي الأهم، لأن الهاتف يرن من عبدٍ ضعيف، أما الأذان فهو نداء من رب العالمين، فأيُّهما أولى بالإجابة؟


حين تسمع الأذان، تذكّر، من يُناديك هو الله جل جلاله، فلا تجعل الدنيا تُشغلك عنه.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق