الثلاثاء، 26 أغسطس 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3215 (  1 من طالب فاشل إلى متفوق

 

كنت لا أنجح في الدراسة إلا في الدور الثاني حتى وصلت إلى المرحلة الثانوية فقال لي المعلم أنت عبقري / يافالح، فتغيرت حياتي منذ ذلك اليوم مع أنني لا أدري هل اكتشفني ذلك المعلم فعلاً، أم أنه كان من باب التشجيع فقط، وأنا حقيقة صدقته، ومن الأهمية بمكان أن النتيجة واحدة فقد تغيرت حياتي منذ سماعي لتلك الكلمات المضيئة، حيث أثرت كلمات التشجيع السحري في نفسي بذلك تغيرت حياتي، وجميل جداً، ما أشرت إليه لكونه يعكس تجربة إنسانية عميقة ومُلهمة، وفيها درس كبير حول أثر الكلمة الطيبة والدعم المعنوي التعزيزي في حياة كل طالب مقبل على التعليم.

 

كنت لا أنجح في الدراسة إلا في الدور الثاني، ومررت بسنوات شعرت فيها بأن النجاح بعيد المنال عني، لكن حين وصلت إلى المرحلة الثانوية، قال لي أحد المعلمين، بابتسامة جميلة طيبة تحمل شيئاً من الثقة، (أنت عبقري، يا فالح)، ولا أدري حتى اليوم، هل كان يرانِي فعلاً كذلك؟ أم أنه قالها من باب التشجيع فقط؟، لكنني صدقته، حقيقة  صدقت كلماته، وكأنها كانت المفتاح السحري الذي فتح لي باباً جديداً في حياتي الدراسية.

 منذ ذلك اليوم، تغير كل شيء في حياتي الدراسية، فبدأت أنظر إلى نفسي نظرة مختلفة، وبدأت أؤمن بأنني قادر، وأن بداخلي شيئاً مميزاً ينتظر أن يُكتشف، فربما كانت مجرد كلمات، لكنها كانت بالنسبة لي كلمات مُضيئة، صنعت لي الفارق وأثرت فيّ تأثيراً سحرياً، وهكذا، ومن حيث لا أدري، تغيرت حياتي حقيقة بكلمة.

 

 

كنت لا أنجح في الدراسة إلا في الدور الثاني، حتى وصلت إلى المرحلة الثانوية، فكنت أظن أنني فاشل، أو على الأقل، (ليس يشار إلي لأكون من المتفوقين تماماً، وفي يوم من الأيام، قال لي أحد المعلمين، (أنت عبقري، يا فالح) لا أعلم إن كان يعنيها فعلاً، أم قالها من باب التشجيع لي، لكنني صدقته، فعلاً صدقته وكأنها أول مرة يقول لي أحد المعلمين شيئاً جميلاً عن قدراتي الحقيقية، ومن هنا، تغيرت حياتي الدراسية بسبب كلمة التشجيع والدعم المعنوي التعزيزي من ذلك المعلم، الآن أصبحت أرى نفسي بشكل مختلف، حيث بدأت أؤمن أن داخلي طاقة لم تُكتشف بعد، وأنني أستطيع النجاح، بل والتميز في دراستي.

 

ربما لم يكن ذلك المعلم يدرك أن كلماته كانت (كلمات مضيئة) بالنسبة لحياتي، لكنها كانت كذلك، غيرتني من الداخل.

 

لهذا السبب، لا تستهين أبداً أخي المعلم/ أختي المعلمة... بكلمات التشجيع فقد تقولها لأحدهم أيها المعلم وبخاصة ونحن في بداية العام الدراسي الجديد، قد تكون بسيطة بالنسبة لك أيها المعلم، لكنها قد تغير حياة أي طالب بمفعولها السحري، فكلمة (أنت عبقري) كانت بالنسبة لي مثل مفتاح، فتحت لي أبواباً من الثقة كنت أظنها مغلقة أمامي إلى الأبد.

الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق