كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3158 ( 1 أحياناً التسامح قوة وليس ضعفاً
المتسامحون هم أسعد الناس قلوباً لماذا؟، لأنهم عرفوا قيمة الدنيا فلم يبالوا بأخطاء البشر مهما بلغ حجمها أو صغرها، فلماذا لا نكون ذلك الرجل المتسامح، فمن عفا وأصلح فأجره على الله.
المتسامحون هم أسعد الناس قلوباً لأنهم اختاروا أن يضعوا أوزار الغضب والحقد جانباً، فعاشوا بقلوب خفيفة، وصدور نقية، هم أدركوا أن الدنيا قصيرة، وأن التمسك بالضغينة لا يزيد العمر، بل ينقص راحة البال.
هم لم يبالوا بأخطاء البشر لأنهم يعلمون أن الجميع يخطئ، وأن الكمال لله وحده، ومن عفا وأصلح فأجره على الله، وعد إلهي صريح بأن من يسامح ويصلح ينال أجره من الكريم الذي لا يُضيع أجر المحسنين.
فلماذا لا نكون مثلهم؟، أن تسامح لا يعني أن تنسى، ولا أن تبرر الخطأ، بل أن ترتقي فوقه، حفاظًا على قلبك، وطلباً لرضا ربك.
إنها دعوة لأن نراجع أنفسنا، من في حياتنا يحتاج إلى التسامح؟، ومن نحن بحاجة إلى أن نحرر أنفسنا من أعباء الغضب تجاهه؟، فكن أنت ذلك الرجل المتسامح، ليس ضعفاً، بل هو قمة القوة.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق