كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات لأرهامونت... (3178 ( 1 تقصيرنا في العبادة
الخسارة كل الخسارة، أن تكون الجنة بعرض السماوات واﻷرض ولا تجد لك فيها موطأ قدم، يا لله، كم هو مخيف حتى مجرد التفكير في هذا الشعور أقول هذا الكلام نظراً لتقصيرنا نحو ربنا في جميع عباداتنا.
الكلام هنا يحمل وجعاً حقيقيّاً وعميقاً، وهذا الشعور بالتقصير والقلق من فقدان رضا الله هو بداية حقيقية للعودة إليه بصدق، ونية صاقية.
فعلاً، فكرة أن تكون الجنة واسعة جداً لكن لا تجد فيها موطأ قدم بسبب تقصيرنا، تجعل القلب يخشع، لكن الأمل دائماً موجود، ورحمة الله واسعة جداً، والله يحب التوابين ويغفر الذنوب كلها إذا استغفر العبد بصدق.
الخسارة الحقيقية أن تكون الجنة واسعة كالسماوات والأرض، ولا تجد فيها موطأ قدم بسبب تقصيرنا في عباداتنا، يا رب ارحم ضعفنا واهدنا لصراطك المستقيم.
كم هو مخيف أن نفكر في يوم ولا نجد فيه مكاناً في جنة الرحمن، فقط لأننا غفلنا عن حقوق ربنا في حياتنا، اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين، لأن التقصير في حق الله أكبر خسارة، لكن رحمته أوسع وأقرب، فلنبدأ اليوم بالتوبة والنية الصادقة، فالفرصة لا تزال مفتوحة بين أيدينا.
حين نشعر بالخوف من الخسارة الكبرى، فلنتذكر أن باب التوبة مفتوح لا يغلق، فلا تيأس، واجعل عملك لله اليوم هو سبب فرح قلبك غداً، اللهم اجعلنا ممن إذا ذكروا بتقصيرهم في عبادتك، تحركت قلوبهم وعادت إليك بالخشوع والعمل.
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
تويتر
مدونة أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق