الأحد، 3 أغسطس 2025

كل يوم على المحبة نلتقي لنرتقي...تغريدات  لأرهامونت... (3159 ( 2 أحياناً التسامح قوة وليس ضعفاً

 

المتسامحون لا يحملون ثِقَل الحقد على أكتافهم، لذلك يسيرون في الحياة أخفّ قلباً وأسعد روحاً، ومن عرف أن الدنيا لا تستحق، تجاوز عن زلات البشر بقلب أبيض.

ليس كل من يُخطئ يستحق أن نخسر راحتنا من أجله، سامح، وارتقِ، وامضِ، فمن عفا وأصلح فأجره على الله، وهذا يكفيك هذا الوعد لتُسامح وتُطهر قلبك من الأذى.

التسامح لا يُغير الماضي، لكنه يُنقذ المستقبل،

والمتسامح لا يُبرر الخطأ، لكنه لا يسمح له أن يسرق راحته، وكذلك التسامح لا يعني الضعف، بل القوة التي لا يقدر عليها إلا الكبار.

ما أجمل القلوب التي تُسامح بالرغم من الألم، وتختار السلام الداخلي بدلاً من الانتقام، فأنت لستَ ضعيفاً إذا ما سامحت، بل أنت قويّ لأنك أطفأت ناراً كان يمكن أن تحرق قلبك، وعفا الله عما سلف، فكيف لا أعفو أنا؟

أحياناً، التسامح ليس من أجل الناس الذين أخطأوا بحقنا، بل من أجل أن نقدر ننام مرتاحي البال، فتسامحك لا يعني إنك نسيت، بل يعني إنك قررت أن ترتاح نفسياً، لأن القلب الأبيض ليس سذاجة، القلب الأبيض ذكاء يعرف إن الزعل عمره ما يفيد.

من أجمل أنواع النُضج، أن تتجاوز وتُسامح دون حاجة للتوضيح، ولا رغبة في ردّ الجميل، وكذا فإن المتسامح يعرف قيمة نفسه، لذلك لا يسمح لأخطاء الآخرين أن تُثقله.
الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

تويتر

https://twitter.com/faleh49

مدونة أرهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق